يتمتع أغلب أطفال العالم بحق الحياة وأمنه وآمانه، ويتم تأمين حقوقهم من توفير متطلبات الصحة والتعليم الجيد والغذاء الصحي وغيرها من أساسيات الحياة الكريمة، إلا في بلد واحد.. بلد السلام الذي لم يرى يوماً السلام.
أنها فلسطين أرض المرابطين، وأرض غزة العزة الذي يفتقد أطفالها أدنى حقوق العيش الكريم بأمن وكرامة، يعيشون اليوم بحرب قاسية حرب الأرض حرب الكرامة والعزة، مرابطون في بيوتهم التي تتعرض للقصف من الكيان الصهيوني، ينامون ويستيقظون على أصوات المدفعيات وأصوات الدمار، أو حتى إن صح التعبير لا يكادون ينامون حتى يستيقظوا بفقدان أحد افراد اسرتهم أو على دمار بيوتهم.
ما ذنب هؤلاء الأطفال وأين حقوق الطفل والإنسان من هذا الدمار، يكاد الأطفال يموتون جوعا وألما جراء عوان صهيوني يدمر بيوتهم ويشتت أمنهم ويمنع عنهم المساعدات والطعام والشراب، لكي يموتوا جوعاً، باتوا يشربون المياه الملوثة ليرتوا فإن لم يقتلهم القص قتلتهم الامراض.
فما ذنب هؤلاء الأطفال الذين لم يروا الفرح والسعادة في حياتهم، يبحثون عن العابهم تحت الركام ومنهم من يبحث عن والديه أو أحد أفراد اسرته تحت الانقاض.
عن أي حقوق تتحدثون وعن أي سلام تبحثون ؟؟؟
كان الله في عون أهلنا في غزة الذين لا نمتلك إلا الدعاء لهم بأن ينصرهم الله ويثبتهم ونحتسب أطفالهم طيورا في الجنة شفعاء لأهلهم ونقول (أن ينصركم الله فلا غالب لكم) صدق الله العظيم.