تعد رياضة صيد الأسماك من الرياضات الممتعة والشائقة والتي تنمي صفة الصبر.
وتتطلب تلك الهواية الدراية التامة في اختيار المكان والأوقات المناسبة للصيد، بالإضافة إلى المعدات الأساسية من الصنارة، ووصولًا إلى الطعم، للنجاح في صيد أكبر عدد ممكن من الأسماك.
وتجتذب مدينة العقبة عشاق هواية صيد الأسماك، كونها وجهة مثالية لممارستها، لامتداد سواحلها الغنية بالثروة السمكية.
حيث يعد صيد الأسماك للمردود التجاري مجديًا خاصة بطرق الصيد الحديث باستخدام شباك واسعة في البحر.
ومن آثار الصيد السلبي على البيئة الإفراط في الصيد، واستخدام مصايد الأسماك المستدامة، وإدارة المصايد؛ ومشكلات تتعلق بأثر الصيد على عناصر بيئية أخرى.
وتحاول برامج علم المصايد البحرية من إيجاد حلول للفجوة المتزايدة بين عدد الأسماك المتوفرة للصيد ورغبة الإنسان في صيدها، وهي مشكلة تتفاقم مع تزايد عدد سكان العالم.
حيث نشرت مجلة ساينس دراسة أُجريت على مدى أربعة أعوام في نوفمبر 2006، تنبأت في ظل التوجهات السائدة، أن العالم سيعاني نفاد المأكولات البحرية التي تُصَاد طبيعيًا في عام 2048.
وصرح بعض العلماء بأن النقص سيكون نتيجة الإفراط في الصيد، والتلوث، وغير ذلك من العوامل البيئية التي تقلل من عدد مصايد الأسماك في الوقت نفسه الذي تتعرض فيه النظم البيئية لها للتدهور.