منذ سنين وأعوام ويهود إسرائيل يحاولون وبكل الطرق الاستيلاء على مفتاح ذلك الكنز الثمين وبمحاولات عديدة وجهود كبيرة وإلى اليوم لازالوا يحاولون أخذ مفتاح ذلك الكنز والاستيلاء على نوره وسرقة اللؤلؤة من قلب الصدفة.
يحاولون سرقة فلسطين من قلب الشرق الأوسط العظيم وذلك لاستيلاء بيارات البرتقال والليمون وأشجار الزيتون.
يحاولون طمس الهوية العربية وهدم الحضارات التي قامت على أرضها المباركة ، ولكن مهما حاولوا أن يصيبوا هدفهم فمن الصعب جداعليهم فعل ذلك.
فأي يهودي يستطيع أن يقول أن المسجد الأقصى لم يكن مصلى الانبياء والمرسلين ؟ أو أن القدس لم لم تكن مسرى نبينا ورسولنا الكريم ؟
فالجميع يعلم أن القدس زهرة المدائن واعظمها وان أعظم الحضارات قامت على أرضها فإلى اليوم لا زالت الآثار تدل على تلك الأحداثالعظيمة التي وقعت فيها والشواهد كثيرة على ذلك.
فهل يستطيعوا طمس هوية كنيسة المهد أو طمس خان المعمدان أو المسجد الإبراهيمي وقلعة القدس وقصر هشام؟
لا لن يستطيعوا لأن تلك الحضارات لن تكون حجة لليهود بل ستكون حجة عليهم فكل ماهو في فلسطين هو للمسلمين فأين ما تذهب ستجدالطابع الإسلامي.
جاء اليهود بكل صعوبة إلى تلك الرقعة المباركة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ولكن خروجهم سيكون سهلا باذن الله وسيكون خروجهم بعزعزيز وقدرة قادر.
ليعلموا أن سكوتنا لا يعني ضعفنا وأنهم بصمتنا ليسوا بأمن وإنما صمتنا شحذ لسيوفنا
نحن قادمون يا قدس ....قادمون يا فلسطين