يقع مسجد أسماء الله الحسنى جنوب سولاريزي في إندونيسيا، على حافة شاطئ لوكا-ساري، تأسس المسجد في عام 2013م بجهود السيد رضوان كامل، وأصبح منذ ذلك الحين أحد أبرز المعالم السياحية والدينية في البلاد.
(تحفة معمارية تزينها 99 قبة)
ما يميز هذا المسجد هو قبابه الـ 99 التي تمثل أسماء الله الحسنى، حيث تتألق بألوانها الساحرة من الأحمر والأصفر والبرتقالي، الهندسة المعمارية الفريدة تضفي على المسجد جمالًا لا مثيل له، مما جعله وجهة رئيسية للزوار من مختلف أنحاء العالم.
(توزيع الطوابق والوظائف)
يتألف المسجد من ثلاثة طوابق، حيث يضم الطابق الأول صالة مخصصة للفعاليات والأنشطة الإسلامية مثل الندوات والمؤتمرات، أما الطابق الثاني، فيحتوي على قاعة كبيرة للصلاة، فيما يضم الطابق الثالث قاعة أخرى مخصصة للصلاة أيضًا، تُستخدم خلال أوقات الذروة.
(إضاءة مبتكرة وزخرفة تقليدية)
من أبرز ميزات المسجد جدار القبلة المزود بخاصية إضاءة الألياف البصرية، التي تضفي أجواءً روحانية على المكان، كما تُزين أسماء الله الحسنى جدران القبة، مكتوبة بالخط الكوفي التقليدي الذي أبدعه الخطاط الإماراتي محمد مندي التميمي، مما يعزز من الجمال البصري والمعنوي للمسجد.
(وجهة سياحية ودينية فريدة)
إن مسجد أسماء الله الحسنى ليس مجرد مكان للصلاة، بل هو معلم سياحي فريد يجذب الزوار والسياح من مختلف أنحاء العالم بفضل تصميمه المذهل وجماله الباهر، إنه بحق تجسيد حي للعلاقة بين الفن والدين، ومثال على الإبداع الإنساني في خدمة الروحانية والإيمان.