تعد ظاهرة التسول من الظراهر الاجتماعية السلبية المنتشرة منذ القدم، والتي تزيد من نسب الجرائم في المجتمع.
ويعتبر إرتفاع نسب الفقر والبطالة من المجتمع من أهم الأسباب للتسول، كما أن غلاء المعيشة والحروب التي سببت حالات الهجرة والمجاعات من أسباب ظهور ظاهرة التسول.
وللحد من هذه الظاهرة، لابد من وجود قوانين رادعة، كما لابد من الدولة تأمين مراكز وجمعيات خاصة بهذا الشأن.
فيجب على الدولة من توفير فرص عمل تناسب كل محتاج أو فقير حتى لا يلجأ الى التسول، وافتتاح مراكز أو جمعيات خيرية تساعد هذه الفئة للحد من التسول والعمل على فرض عقوبات على كل من يقبل على التسول وذلك بحسب قانون كل دولة، وتأمين أبسط متطلبات الحياة الكريمة للحد من هذة الظاهرة.
وفي النهاية ظاهرة التسول تبقى من الظواهر التي تهدد أمن المجتمع واستقراره.