تُعد التكنولوجيا من أكثر المجالات تطورًا في العصر الحديث وهي لا تتوقف عن التجديد والابتكار ومع مرور الوقت يُتوقع أن تُحدث التكنولوجيا تغييرات جذرية في حياة الإنسان تجعلها أكثر سهولة وراحة وسرعة.
والذكاء الاصطناعي والروبوتات من أبرز ملامح تكنولوجيا المستقبل هو الذكاء الاصطناعي حيث ستصبح الأجهزة قادرة على التفكير واتخاذ القرارات بطريقة تُشبه تفكير الإنسان وسيساهم ذلك في تطوير مجالات عديدة مثل: الطب والتعليم والصناعة.
كما أن الروبوتات ستؤدي أدوارًا مهمة خصوصًا في المهام الخطيرة أو المتعبة مثل: إطفاء الحرائق أو العمل في الأماكن الصعبة كأعماق البحار والمناجم، أما عن وسائل النقل المتقدمة تشهد وسائل النقل تطورًا هائلًا مثل: السيارات ذاتية القيادة والطائرات التي تعمل بالطاقة النظيفة بل وقد يُصبح السفر إلى الفضاء متاحًا للناس في المستقبل القريب وهو ما كان يُعدّ حلمًا في الماضي.
ورغم كل إيجابيات التطورات التكنولوجية إلا أنها تواجه عدة تحديات مثل: فقدان بعض الوظائف نتيجة الأتمتة ومخاطر تتعلّق بالخصوصية والأمن الرقمي.
لهذا، من الضروري أن نُحسن استخدام التكنولوجيا ونُوظفها بشكل متوازن ومسؤول حتى لا تتحول فوائدها إلى مخاطر تهدد المجتمعات.
إن تكنولوجيا المستقبل تحمل معها وعودًا كبيرة لتحسين حياة الإنسان وإذا تم استخدامها بحكمة وأخلاق فستكون أداة قوية لبناء عالم أكثر تطورًا وعدلًا وازدهارًا.