أصبحت التكنولوجيا في عصرنا الحديث جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية فهي تحيط بنا في كل مكان من الهواتف الذكية إلى الحواسيب ومن وسائل التواصل إلى الأجهزة المنزلية الذكية وقد أثرت التكنولوجيا في جميع مجالات الحياة تقريبًا مما يجعل من الضروري فهم أهميتها وتأثيرها.
التكنولوجيا هي استخدام العلم والمعرفة لصناعة أدوات ووسائل تساعد الإنسان على تسهيل حياته، ظهرت التكنولوجيا منذ آلاف السنين بدءًا من الأدوات الحجرية القديمة وحتى الأجهزة الحديثة مثل: الروبوتات والذكاء الاصطناعي ومع التقدم السريع أصبحت التكنولوجيا تشمل مجالات متعددة مثل: الطب والتعليم والزراعة والاتصالات.
للتكنولوجيا فوائد كثيرة أبرزها تسهيل التواصل بين الناس في أي مكان في العالم وتوفير الوقت والجهد في العمل وتطوير قطاع التعليم من خلال التعلم عن بُعد كما ساعدت التكنولوجيا في التقدم الطبي إذ أصبح بالإمكان تشخيص الأمراض بدقة وعلاجها بوسائل متقدمة.
رغم فوائدها إلا أن للتكنولوجيا بعض الأضرار من أهمها إدمان الهواتف ووسائل التواصل وقلة التفاعل الاجتماعي الحقيقي وزيادة قضاء الوقت أمام الشاشات مما قد يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية كما أن استخدامها الخاطئ قد يؤدي إلى انتشار المعلومات الكاذبة أو التسلط الإلكتروني.
في النهاية تُعد التكنولوجيا سلاحًا ذو حدّين فهي تمنحنا إمكانيات هائلة لكنها تتطلب استخدامًا واعيًا ومسؤولًا لذا علينا الاستفادة منها في تطوير أنفسنا ومجتمعنا مع الحذر من أضرارها وتجنّب الإفراط في استخدامها.
من وجهة نظري أرى أن التكنولوجيا جزءٌ ضروري من حياتنا بحيث نوازن بينها وبين حياتنا الواقعية لكي لا نخسر التواصل الحقيقي مع الناس.