في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، ينبض قلب الأردنيين فرحًا واعتزازًا بذكرى غالية على نفوسهم، إنها ذكرى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، المناسبة الوطنية التي تجسد معنى الحرية والسيادة وتُعيد إلى الأذهان بدايات بناء الدولة الأردنية الحديثة.
يحتفل الأردنيون سنويًا بيوم مميز وعزيز على قلوبهم، وفي هذا العام نحتفل بمرور 79 عامًا على الاستقلال، حيث استعاد الأردن حريته وأعلن قيام دولته المستقلة بقيادة المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين.
منذ ذلك اليوم المجيد، انطلقت مسيرة وطنية حافلة بالعطاء والإنجاز، واستمرت تحت راية الهاشميين، حتى يومنا هذا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي يواصل السير بالأردن نحو التقدم والإزدهار.
تتزين الشوارع والساحات بالأعلام الأردنية، وتُقام الإحتفالات في المدارس والمؤسسات، حيث تُعلّى الأغاني الوطنية وتُرسم أعلام الوطن في قلوب الأطفال قبل دفاترهم، إنها لحظة فخر يشعر بها كل أردني محب لوطنه، وتُذكرنا بواجبنا تجاهه، بأن نحافظ عليه، وأن نواصل العمل لبنائه، ليبقى دائمًا آمنًا جميلًا وعزيزًا.
كل عام والأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه العظيم بألف سلام.