للتكنولوجيا دورٌ مهم وفعال في جميع مجالات في العالم، مثل: التجار والصناعة وطب والهندسة والتعليم، لذا؛ لا بد من استعماله في الكثير من المجالات وإدخالها وتلاحمها في البعض الآخر، ومن هذه المجالات التعليم بالتكنولوجيا وهو أيضا من أهم مجالات التقنية‏.

 أولًا: ما هو التعليم بالتكنولوجيا؟

 التعليم بالتكنولوجيا أو (EDUCATINAL TECHNOLGY): هو منظومة متكاملة تقوم على توجيه العملية التعليمية لتحقيق الأهداف الموضوعية للتعليم باستخدام الأبحاث التعليمية الحديثة من خلال الموارد البشرية وغير البشرية المتاحة، لإكسابه الفاعلية والتأثير المطلوب للوصول للأهداف المرجوة من التعلم فهذه المنظومة تقوم على استخدام المراجع والمكتبات الإلكترونية ومحاضرات الموجودة على شبكة الإنترنت.

 ثانيا: التعليم التكنولوجي والطالب

يتلاحم التعليم بالتكنولوجيا حتى في التعليم المدرسي، فإضافة ألواحًا ذكية في المدرسة، والدخول للمواقع الإلكترونية كمرجع للطلاب ولا ننسى المحاضرات الإلكترونية في الجامعات كل هذه الأمور؛ ساهمت بتوفير فرص تعليم أفضل لجميع فئات المجتمع، وأهم الفئات المستفيدة هي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

 ثالثا: التعليم بالتكنولوجيا وذوي الاحتياجات الخاصة

 إن للتعليم بالتكنولوجيا دورًا مهمًا وفعالًا في إعطاء الفرص لذي الاحتياجات الخاصة أو من يعانون من بطئ التعليم؛ بتوفير الثقافة الكافية للأهالي بحالة الأطفال وطريقة التعامل معهم، فلا يجب علينا التغاض عن مدى المعلومات الهائل التي وفرتها التكنولوجيا، أيضا للتكنولوجيا دور مهم للمعلمين والمعلمات في عملية تطوير مهاراتهم التعليمية، فهم أيضًا أصبحوا قادرين على فهم هؤلاء الأشخاص، ومعرفة طريقة التحدث معهم، وما الطريقة الأنسب لتدريسهم وطريقة الخطة التعليمية التي يجب على الطلاب اتباعها.

رابعًا: أضرار التعليم بالتكنولوجيا

إن للتكنولوجيا الكثير من الإيجابيات في حياتنا، إلا أن هناك الكثير من السلبيات التي تواجه الطالب سواء كان في العملية التعليمية أم في الاستخدام والتي تسبب لهم العديد من الأضرار، مثل: عزلة الطفل أو الطالب، وتدني مستوى تفاعله مع من هم حوله، وقلة الخبرة التي يجب أن يكتسبها في التعامل مع الأشخاص، هذا غير أضرار الشاشة على الطفل كصحة الجسم وقلة تحرك الطفل.

وأيضًا من الأسباب التي تتسبب في تأخير البدء هذا الطريق؛ عدم توفر المختصين والمعلم ذوي الخبرة التعلمية لتقديم أصح المعلومات وأقربها للواقع.

في هذه المقالة تعرفت عزيزي القارئ إلى مفهوم التعليم الإلكتروني وأضرارها، وفؤادها، لكن ما رأيك أنت عزيز القارئ؟