التنمر: هو أحد أشكال العنف الذي يمارسه الفرد أو مجموعة من الافراد ضد فرد أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة. وقد يأخذ التنمر أشكالًا متعددة كنشر الإشاعات، أو التهديد، أو مهاجمة الفرد المُتنمَّر عليه بدنيًا أو لفظيًا، أو عزل فرد ما بقصد الإيذاء أو حركات وأفعال أخرى تحدث بشكل غير ملحوظ. ويعتبر من المشكلات الاجتماعية التي يواجهها الكثير من الأطفال والكبار ، وقد أصبح هناك الكثير من المبادرات التي تكافح التنمر ، ويتبعه القيادة الضعيفة ، والسيئة والتي تعتبر من القضايا الاجتماعية الهامة التي تواجه الكثير من البلاد .
علاج وحلول ظاهرة التنمر
منع التنمُّر الأسري في البيت تماماً على شكل الطفل أو صوته أو سماته الجسدية أو النفسية أو تصرفاته، وإيقاف أي أحد عن الاستهزاء بالطفل مهما كانت صفته.
الحرص على تربية الأبناء في ظروف صحية بعيداً عن العنف والاستبداد والتنمُّر الأسري.
تعزيز عوامل الثقة بالنفس والكبرياء وقوة الشخصية لدى الطفل وتعزيز قيمته الذاتية النابعة من تميّزه الشخصي وليس من التقليل من شأن الآخرين.
مراقبة المحتوى الذي يشاهده الأطفال والمراهقون على شاشات التلفزة أو مواقع التواصل الاجتماعي وحظر المحتوى المسيء والعنيف والتبليغ عنه.
بناء علاقة صداقة مع الأبناء منذ الصغر والتواصل الدائم معهم وترك باب الحوار مفتوحاً دائماً، لكي يشعروا بالراحة للجوء إلى الأهل.
توفير الألعاب التي من هدفها تحسين القدرات العقلية لدى الطفل والبعد عن الألعاب العنيفة.
تدريب الأطفال على رياضات الدفاع عن النفس لتعزيز قوتهم البدنية والنفسية وثقتهم بأنفسهم، مع التأكيد بأن الهدف منها هو الدفاع عن النفس فقط وليس ممارسة القوة والعنف على الآخرين.
التوقف عن المقارنة بين الأطفال بطريقة مؤذية للطفل تقلل من شأنه، واعتماد المقارنة الإيجابية التي تعزز رغبة الطفل في التفوق.
متابعة السلوكيات المختلفة للأبناء في سن مبكرة والوقوف على السلوكيات الخاطئة ومعالجتها.
استغلال وقت الفراغ واستثمار الطاقات والقدرات الخاصة للأفراد بالبرامج والأنشطة التي تعود عليهم بالنفع وتمنحهم القيمة الاجتماعية واحترام الذات.
تقوية الوازع الديني للأفراد وتقوية العقيدة لديهم منذ الصغر، وزرع الأخلاق الإنسانية في قلوب الأطفال كالتسامح والمساواة والاحترام والمحبة والتواضع والتعاون ومساعدة الضعيف وغيرها.
الاستماع إلى المعلمين والمرشدين الاجتماعيين والنفسيين في المدارس والحرص على اللقاءات الدورية معهم والأخذ بآرائهم.
الانتباه إلى أي علامة من علامات التنمُّر في حال ظهرت على الطفل والحديث معه على الفور بهدوء والتواصل مع المدرسة أو أهل الأطفال المتنمرين.
عرض الشخص المتنمِّر أو الضحية على أخصائي نفسي أو اجتماعي.
توفير مرشد اجتماعي في كل مدرسة مع تعزيز أهمية التواصل مع المرشد في حال التعرض لأي من أشكال العنف أو الأذى.
على الحكومات ومنظمات حقوق الإنسان ومؤسسات حماية الأسرة والأطفال إطلاق حملات توعية لكافة الأعمار حول سلوك التنمُّر وأشكاله وطرق التعامل معه والوقاية منه وعلاجه.