الفقر في الأردن
هو تحدٍ كبير يواجه المجتمع والحكومة على حد سواء، إذ تعيش الكثير من الأسر الأردنية
في ظروف اقتصادية صعبة نتيجة لعدة عوامل منها ارتفاع تكاليف المعيشة والبطالة وعدم
كفاية الدخل لتغطية الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والسكن والتعليم.
وتعاني بعض المناطق
في الأردن من معدلات فقر أعلى من غيرها خاصة في المناطق الريفية، والمناطق التي تستضيف
اللاجئين، فوجود اللاجئين زاد من الضغط على الموارد والخدمات مثل الصحة والتعليم مما
أثر على مستوى المعيشة للكثيرمن العائلات.
وعلى الرغم من هذه
التحديات تبذل الحكومة جهودًا للحد من الفقر من خلال برامج الدعم الاجتماعي والمشاريع
التنموية، كما تسعى إلى توفير فرص عمل وتحسين الظروف الاقتصادية للمواطنين، لكن يبقى
القضاء على الفقر في الأردن بحاجة إلى تعاون شامل بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع
المدني لتحقيق تنمية مستدامة وضمان حياة كريمة لجميع المواطنين.