لرياضة الجمباز فوائد كثيرة ويستخدم لها أجهزة متعددة، وهي رياضة تُجرّب القوة، والتوازن، والقدرة على ثني أجزاء الجسم وفعل حركات بهلوانية، كألعاب القوى والمصارعة.
بدأ الناس بممارسة هذه الرياضة والتي تتضمن أداء بعض الحركات على مختلف الأجهزة، إذ أن كل جهاز يقوم بسلسلة من الحركات المختلفة
ويوجد عدة أنواع للجمباز منها الجمباز الفني، والإيقاعي، الاكروباتيك (البهلواني)، الأروبكس، الجمباز العام، والترامبولين.
وللجمباز فوائد كثيرة من أبرزها زيادة المرونة في الجسم، تحسين قوة العظام، تطوير الإدراك المعرفي والذهني، المساعدة على بناء الجسم، الوقاية من الأمراض، الحفاظ على الصحة النفسية، وتطوير المهارات الاجتماعية.
وبالرغم من فوائدها العديدة إلا أنه يوجد مخاطر كثيرة كأي رياضة أخرى منها التهاب وتر العرقوب، تمزق الرباط الصليبي الأمامي الذي يمر عبر الركبة ليربط الفخذ بالساق، و انزلاق الغضاريف، والتواء الكاحل.
يعتبر الجمباز من الرياضات الأكثر شهرة وأقدمها في العالم حيث تعود إلى اليونان القديمة، فكانت لعبة الجمباز في البدايات تستخدم الثيران للقفز فوقها، ثم تطورت خلال السنين الطويلة حتى أصبحت ما عليه اليوم.
وتأسست الجمباز رسميا كرياضة في عام 1862م، والآن تمثل الجمباز جزءًا مهمًا في الألعاب الأولمبية التي تقام كل أربع سنوات، وتوجد مسابقات للجمباز في أغلب البلدان فهناك هيئات إدارية معنية برياضة الجمباز في كل بلد.
تتكون لعبة الجمباز من ستة أنواع تصنف حسب طريقة ممارستها والأجهزة المختلفة المستخدمة فيها، تعتمد جميعها بشكل أساسي على القوة والمرونة وخفة الحركة والتوازن، بعضها يمارسها النساء فقط والأغلب يمارسها الرجال والنساء، اعتمدت ثلاثة أنواع منها من الرياضات الرئيسية التي تقام ضمن الألعاب الأولمبية في طوكيو.