عمالة الاطفال : ممارسة الأعمال التي تضر بنموّ الاطفال العقلي والجسمي، وتحرمهم من طفولتهم الطبيعية، أو تمس بكرامتهم وإمكاناتهم وتحرمهم منها، وقد تمّ إضافة بند يتعلّق بتشغيل الأطفال في كل من اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، واتفاقيّة منظمة العمل الدوليّة (ILO) عام 1973م، حيث حدّدت المادة رقم 138 من الاتفاقيّة الحد الأدنى للعمر الذي يُسمَح بعده بالعمل، كما تمّ تضمينه في اتفاقيّة أسوأ أشكال عمل الأطفال 1999م في المادة رقم 182.
علاج وحل عمالة الاطفال :
بدأ العمل على محاولة الحد من انتشار ظاهرة تشغيل الأطفال منذ اعتماد اتفاقيّة منظمة العمل الدوليّة (ILO) المتعلقة بأسوأ أشكال عمالة الأطفال 1999م، حيث تمّ اتّخاذ مجموعة من الإجراءات المهمة لمعالجتها، وعلى الرغم من ذلك لا تزال هذه الظاهرة سائدة في معظم أنحاء العالم، ففي عام 2016م وصل عدد الأطفال العاملين إلى حوالي 152 مليون طفل موزعين في مختلف أنحاء العالم، ونصف هؤلاء الأطفال يعملون ضمن أسوأ أشكال تشغيل الأطفال.
يتطلب الحد من ظاهرة تشغيل الأطفال والقضاء عليها نهائيّاً معرفة وتقييم انتشار هذه الظاهرة، آخذين بعين الاعتيار كافة أشكال عمالة الأطفال، والتي يصعب قياسها من خلال الإحصاءات، كما يجب فهم الروابط بين التنمية الاقتصادية والاتجاهات الديمغرافيّة في الدولة وعلاقتها بتشغيل الأطفال.
تم اتخاذ مجموعة من من الإجراءت للحد من ظاهرة تشغيل الأطفال، ومنها اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال، ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات، يمكنك قراءة مقال اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال.