تأسست حاضنات الابتكار الاجتماعي عام 2020 وذلك ضمن برنامج الابتكار الاجتماعي المنفذ من قبل وزارة الشباب ومنظمة اليونيسف وبشراكة استراتيجية مع مؤسسة نهر الأردن.
وقال مدير مديرية شباب الطفيلة الدكتور يعقوب حجازين أن هذه الحاضنات تهدف إلى تقديم الدعم للشباب وذلك لترجمة أفكارهم إلى مشاريع مستدامة، وبناء قدراتهم الفنية في المشاريع الاجتماعية وإدارة المشاريع، وذلك من خلال التدريب على المشاريع الاجتماعية والتصميم المتمحورة حول الإنسان وإدارة المشاريع.
وأضاف أنها تعنى بتعزيز مهارات الشباب لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للتصدي للتحديات التي يواجهونها في حياتهم ومجتمعاتهم، حيث يعمل برنامج الابتكار الاجتماعي على تشجيع المشاركة الفعالة ويوفر للشباب بيئة مواتية وموارد فنية للانتقال من مرحلة تحديد المشكلة إلى مرحلة تطبيق الحلول، ويمّكن الشباب من مهارات تنظيم المشاريع.
كما يسعى من خلال برامجه إلى تقديم الدعم اللازم لقدرات الشباب وتهيئتهم وتطوير أفكارهم وذلك لترجمتها إلى مشاريع مستدامة مع التركيز على فئات الشباب واليافعين الأكثر ضعفًا.
ويسعى البرنامج أيضًا إلى بناء قدراتهم الفنية في المشاريع الاجتماعية وإدارة المشاريع وريادة الأعمال مما يتيح لهم البدء بمشاريع تدر عليهم مردودًا ماليًا، وبذلك تتيح لهم المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني، ويتم ذلك من خلال التدريب على منهاج الابتكار الاجتماعي بمرحلتيه الأولى والثانية.
و تعنى المرحلة الأولى ببناء مهارات الابتكار الاجتماعي، أما المرحلة الثانية فتركز على كيفية تنفيذ المشاريع وتتمحور حول تحديد القيمة المقترحة للمشروع وتجزئة السوق وتحديد المنافسين وبناء نماذج أعمال مالية مستدامة وعمليات التسويق.
وبعد الانتهاء من هذه المراحل، يتم عقد جلسات تحكيم لتقييم أفكار المشاريع التي يتم الخروج بها، حيث يتم دعم الأفكار الفائزة ماليًا، ويعد هذا التمويل حجر الأساس للبدء في رحلة الريادة، كما تتم متابعة هذه المشاريع وتقديم الدعم الفني والتقني اللازم لدعم استمراريتها.