عندما نتحدث عن الروبوتات، نتخيل غالبًا مخلوقات ميكانيكية تعمل كبديل للأيدي البشرية في أداء المهام المختلفة. تتميز الروبوتات بتنوعها الشديد في الأحجام والتصاميم، حيث تجد الروبوتات الصغيرة بحجم العملة المعدنية بجانب الروبوتات الضخمة التي تفوق حجم السيارة، ولكن ما يميز هذه الآلات هو قدرتها على أداء مهام متنوعة بطريقة تقترب إلى حد كبير من كفاءة البشر.
أصبحت الروبوتات في أغلب الدول المتقدمة جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية، حيث تجدها تُستخدم في المطاعم لتحضير الطعام وخدمة الزبائن، بالإضافة إلى استخدامها في مجالات مثل مساعدة المسنين في حياتهم اليومية وحتى في مجالات الطب والتعليم.
تتكون الروبوتات من عدة مكونات أساسية تشمل المستجيبات، والمستشعرات، وجهاز الكمبيوتر، والمُعدّات، وهي تعتبر تقنية متقدمة تجمع بين العلوم والهندسة لتحقيق أهداف متنوعة تخدم المجتمع بشكل عام.
بفضل التطور المستمر في علم الروبوتات، نرى تقدماً ملحوظاً في قدرات هذه الآلات واستخداماتها المتنوعة، مما يعزز دورها في تحسين جودة حياة البشر وتسهيل العديد من العمليات اليومية.