يحتفل الأردن بيوم الشجرة في الخامس عشر من كانون الثاني/ يناير من كل عام، عن طريق زراعة الأشجار، فتكون الزراعة أعظم هدية نهديها للأرض في هذا اليوم.
احتُفل بيوم الشجرة لأول مرة من قِبل الصّحفي والسّياسي الأمريكي (يوليوس ستيرلينغ مورتون) في القرن التاسع عشر ميلادي، وهو صاحب المقولة الشهيرة: "العطل الأخرى يُحتفل بها لذكرى حدث في الماضي، أما يوم الشجرة فهو طرح لمستقبل آتٍ".
الاحتفال بيوم الشجرة مهم؛ لأنه يعمل على توعية الناس بأهمية الغابات والأشجار، ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي، والتأكيد على العناية بالأشجار كوسيلة لحماية موارد الطبيعة لكوكبنا بطريقة مستدامة.
للأشجار أهمية كبيرة في حياتنا؛ فيجب الاعتناء بها لأنها ثروتنا في المستقبل، ويجب علينا ريّها بطريقة صحيحة وتجنب السقاية المباشرة باستخدام الرذاذ أو الرشاش، وعلينا حماية النباتات من أضرار الحيوانات من خلال طارد الحشرات؛ فهو مبيد فطري غير ضار، أو عن طريق حراس الأشجار، فهي عبارة عن شاشة سلكية شكلها مربع، تستخدم لإبعاد الأرانب والتخفيف من أضرارها.
إنّ الأشجار كنز تحمله لنا الطّبيعة، فيجب علينا تقدير أهمية هذا الكنز العظيم، وشكر الأشجار على كل الثمار التي تعطينا إياها في أوج شبابها عن طريق الاعتناء بها، فهي بالنسبة لنا كمظلة عند الحرّ أو البرد.