شهد قطاع التعليم في
الأردن منذ تولى جلالته سلطاته الدستورية تطورًا ونموًا ملحوظين تؤكده الزيادة في
عدد المؤسسات التعليمية وأعداد الطلبة الملتحقين فيها وأعضاء هيئة التدريس والهيئة
الإدارية والزيادة في حجم الدعم الحكومي لهذا القطاع الحيوي. 
واهتم جلالة الملك عبد
الله الثاني في هذا القطاع، فأسس مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز التي تستقطب
الطلاب المميزين و تنمي مهاراتهم و قدراتهم وتبني جيل قادر على التعامل مع أفراد
المجتمع بكل الظروف المحيطه به.
وكان جلالة  الملك يحرص دائمًا على تجهيز  كافة المدارس الحكومية بمختبرات علمية و
حاسوبية وبالمرافق اللازمة لممارسة الأنشطة المتنوعة.
ولم يقتصر اهتمام جلالة
الملك على المدارس فقط،  بل قام  بافتتاح كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة في
جامعة الأميرة سمية بنت الحسين.
وقد أسس العديد من
المبادرات والمشاريع من أبرزها:
•
مشروع بصمة، والذي له أهمية كبيرة في صقل
شخصية الطالب وتنمية معارفه وغرس مفهوم المواطنة الصالحة وحب الوطن والمحافظة
عليه.
•
مشروع تغذية المدرسية الذي يهدف إلى تحسين
الوضع التغذوي والصحي لأطفال المدارس الحكومية في المناطق الأقل حظًا، وذلك من
خلال تقديم وجبة غذائية يومية وتثبيت العادات الغذائية السليمة والصحية لدى الطلبة
لتستمر مدى الحياة.
•
مبادرة جائزة الملك عبد الله الثاني للياقة
البدنية التي تهدف إلى تحفيز الطلبة على ممارسة الأنشطة الرياضية وصولًا إلى تحقيق
رؤى جلالته في إكساب الطلبة سلوكات صحية وأنماط حياتية تجنبهم الأمراض من خلال
ممارسة اليومية للأنشطة الرياضة.
•
برنامج التدريب العسكري الذي يهتف إلى تدريس
المواضيع العلوم العسكرية والشرطية لتعلم فنون و المهارات العسكرية ليكون التلميذ
مؤهلا كضابط كفؤا في عمله و ثقافته.