تعد التكنولوجيا الحديثة من أهم العوامل التي تحدث تغييرات جذرية في عدة مجالات منها مجال الرياضة، فمع التطورات السريعة في مجالات الأجهزة القابلة للارتداء والذكاء الاصطناعي، بات من الممكن تحسين أداء الرياضيين وتطوير الرياضات بشكل لم يكن ممكنًا من قبل.
تعتبر الأجهزة القابلة للارتداء واحدة من أبرز التطورات التكنولوجية في مجال الرياضة، فهذه الأجهزة مثل الساعات الذكية وأجهزة قياس معدل ضربات القلب ومتابعات اللياقة البدنية تسمح للرياضيين بمراقبة أدائهم وتحليل بياناتهم بدقة فائقة، ومع التقدم في التصميم والتقنيات باتت هذه الأجهزة أكثر دقة وفعالية في تقديم المعلومات اللازمة لتحسين أداء الرياضيين وتجنب الإصابات.
يعتبر الذكاء الاصطناعي من أقوى التقنيات التي يمكن أن تؤثر على مجال الرياضة، وذلك لأجل قدرته على معالجة البيانات الكبيرة وتحليلها بسرعة هائلة، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي توفير تحليلات متقدمة لأداء الرياضيين وتوجيههم نحو أفضل الاستراتيجيات لتحقيق النجاح، كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير الروبوتات الرياضية التي تساعد في تحسين التدريبات وزيادة كفاءة التدريب.
ومع ظهور  التكنولوجيا الحديثة، بات من الممكن تطوير الرياضات بشكل أكبر من أي وقت مضى، من خلال جمع وتحليل البيانات الضخمة التي توفرها الأجهزة القابلة للارتداء واستخدام الذكاء الاصطناعي في فهم الأنماط والاتجاهات، يمكن للمدربين والمختصين تطوير طرق تدريب جديدة وتحسين استراتيجيات اللعب في مختلف الرياضات.
تعتبر التطورات التكنولوجية في مجال الرياضة فرصة ممتازة لتحسين أداء الرياضيين وتطوير الرياضات بشكل عام، ومع استمرار التطور في هذا المجال، من المتوقع أن يشهد عالم الرياضة مزيدًا من التحسن والتطور، مما سيجعل المنافسة أكبر والرياضيين أكثر تميزًا ونجاحًا.