مركز زها الثقافي مركز زها الثقافي مركز زها الثقافي

مركز زها الثقافي

صحيفة  زها
  • الرئيسية
  • صحة وبيئة
  • تكنولوجيا وابتكار
  • رياضة
  • فعاليات ونشاطات المركز
  • سياحة
  • مبادرات وعمل تطوعي
  • كُتاب زها
  • مجتمع وأُسرة
  • أخبار منوعة
  • إتصل بنا
صحيفة  زها صحيفة  زها
صحيفة  زها
  • صحة وبيئة
  • تكنولوجيا وابتكار
  • رياضة
  • فعاليات ونشاطات المركز
  • سياحة
  • مبادرات وعمل تطوعي
  • كُتاب زها
  • مجتمع وأُسرة
  • أخبار منوعة
  • المعرض
  • إتصل بنا
كُتاب زها

ماذا لو اختفت وسائل التواصل ليوم واحد؟

الكاتب: أمل الشويكي / مركز زها الثقافي خلدا
2025/06/16

تخيّل أن تستيقظ ذات صباح تمدّ يدك نحو هاتفك كما تفعل كل يوم تتحسّس الشاشة، تفتح التطبيقات واحدة تلو الأخرى... لكن لا شيء يعمل. فيسبوك لا يحمّل وإنستغرام متجمّد وتيك توك صامت وواتساب لا يُرسل ولا يستقبل، للحظة؛ تعتقد أن هناك خللاً في الإنترنت تعيد تشغيل الهاتف تتحقق من الواي فاي لكنك تكتشف سريعًا أن العالم كلّه يواجه الأمر ذاته مواقع التواصل الاجتماعي اختفت ببساطة... توقّفت عن العمل.

قد يبدو الأمر في البداية بسيطًا حتى مضحكًا، "حسنًا، لنأخذ استراحة"، تقول لنفسك لكن بعد ساعة ربما ساعتين يبدأ الفراغ بالتسلل إليك تمسك هاتفك مرارًا رغم أنك تعرف أن لا جديد فيه تشعر بشيء يشبه الحيرة... أو الوحدة... لكن شيئًا غريبًا يحدث.

فجأة، تجد وقتًا كان غائبًا عنك وقتًا لم تكن تعلم أنك تملكه تجلس على مائدة الإفطار دون أن تصوّر قهوتك وطعامك تنظر في عيون من حولك بدل أن تنظر في شاشتك تسمع صوتك الداخلي بوضوح لم تعهده من قبل تخرج إلى الشارع فتشعر أن الهواء أنقى والوجوه أكثر وضوحًا.

هل كانت الشاشات تحجبنا عن العالم؟

هل كنا نعيش حياتنا لنرضي أعين الآخرين فقط؟

هل كنا نبتسم للكاميرا أكثر مما نبتسم للواقع؟

في هذا اليوم المختلف، تتذكر أشياء نسيتها منذ زمن تتذكر هواياتك القديمة تلك التي هجرتها حين سرقتك السوشال ميديا تمسك كتابًا تراكم عليه الغبار وتغرق في صفحاته كأنك تعود إلى بيتك ترسم تكتب ترتّب غرفتك تتأمل وربما... تحادث قلبك.

تكتشف أن لا أحد يعرف أين أنت، ولا أحد ينتظر منك "ستوري" أو منشورًا أو إعجابًا تعود حُرًّا ولو ليوم واحد.

في هذا اليوم، لن تقيس نفسك بعدد المتابعين ولن تشعر بالحزن لأن منشورك لم يحظَ بتفاعل لن تراقب حياة الآخرين وتظن أنهم أسعد منك سترى الحقيقة كما هي: أن أجمل لحظاتنا لم تُصوَّر وأن أصدق الضحكات لم تُنشر.

وفي المساء عندما تعود المواقع إلى العمل قد تفرح لكن شيئًا في داخلك سيتمنى لو طال الغياب قليلًا... فقط قليلًا.

لأنك أدركت أن العالم الحقيقي لا يوجد خلف شاشة، بل في اللمسات والضحكات والقصص التي تُروى بين الناس لا على الصفحات.

خليك على تواصل

فيسبوك اعجبني الخبر
تويتر Follow

إقرأ أيضاً

نباتات الزينة ... جمالية الطبيعة داخل البيوت
2025/05/21
جورجيا وجهة سياحية متنوعة تجمع بين الثقافة والطبيعة الساحرة
2024/06/25
النظام الغذائي النباتي وتأثيره في الصحة
2024/11/03
طلاب الفريق الإعلامي زها ماعين: "البدايات هي التي تصنع إعلاميي المستقبل"
2025/07/29
البوصلة... أداة ملاحية لتحديد الاتجاهات
2024/07/28

قد يهمك ايضاً

محاضرة تدريبية لطلاب الفريق الإعلامي في زها العقبة
أخبار المركز

محاضرة تدريبية لطلاب الفريق الإعلامي في زها العقبة

2025/08/05
طلاب الفريق الإعلامي زها ماعين: "البدايات هي التي تصنع إعلاميي المستقبل"
أخبار المركز

طلاب الفريق الإعلامي زها ماعين: "البدايات هي التي تصنع إعلاميي المستقبل"

2025/07/30
معسكر الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يعزز وعي الشباب
أخبار المركز

معسكر الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يعزز وعي الشباب

2025/07/17
دورة "إعلامي المستقبل" في مراكز زها الثقافية
أخبار المركز

دورة "إعلامي المستقبل" في مراكز زها الثقافية

2025/07/12
جميع الحقوق محفوظة مركز زها الثقافي
  • مواقع التواصل الاجتماعي