التدخين والأرجيلة آفة العصر وهما سبب من أسباب هلاك الإنسان وتدمير صحته وهما سبب رئيسي للإصابة بالكثير من الأمراض الخطيرة، ومن أبرزها وأكثرها انتشارا وخطورة السرطانات بأنواعها وخاصة سرطان الرئة الذي ينتشر بين المدخنين بنسبة كبيرة جدًا؛ ولهذا فإن التدخين والأرجيلة يعدان من مسببات الموت البطيء للإنسان فالتدخين والأرجيلة هما عدوان أساسيان للصحة.
التدخين والأرجيلة من العادات السيئة جدًا التي تضر الشخص، وتضر البيئة أيضًا فلذلك يجب التخلص منهما وتكثيف الحديث عن مساوئها في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وأن يُرَكَّز على حجم مخاطرها.
كما يصبح خطر التدخين والأرجيلة أكثر إذا كان الشخص يعاني أمراضاً مزمنة.
المرأة الحامل قد يتسبب التدخين والأرجيلة بضرر في جنينها، وربما يؤدي إلى الإجهاض أو ولادة الطفل غير مكتمل النمو، أو قبل الأوان بعدة أشهر.
التدخين من العادات السيئة التي يجب علينا الابتعاد عنها وعدم تجربتها؛ بسبب آثارها السلبية على الفرد والمجتمع، ولا ينحصر خطر التدخين على المدخن فقط، بل يمتد إلى الأشخاص المجاورين له؛ لأنهم يستنشقون الدخان مما يؤثر في صحتهم أيضًا.
وبغض النظر عن أضرار التدخين الصحية والنفسية، وكيف أنه يجعل الشخص أسيراً للسيجارة والنيكوتين، فهو يشكل عبئا ماديًا على الشخص المدخن، وهذا بدوره يجعله يصرف نقوده في شيء لا فائدة منه، ويسبب أذى له ولعائلته من الناحية الاقتصادية.
الحياة أجمل بتمام الصحة والعافية والتدخين والأرجيلة هما عدوان مباشر لذلك فلا أحد يرغب في أن تكون حياته بين المستشفيات والأطباء، بل بأن يتمتع بقوته، ويستمتع بحاضره ومستقبله بين عائلته، وأن لا يكون سببًا في أحزانهم وتدمير سعادته وسعادتهم.