شهر رمضان هو شهر الصيام والقيام، وتلاوة القرآن، ومضاعفة الحسنات وتكفير السيئات، والمسارعة إلى القيام بالطاعات والمنافسة في الخيرات، شهر جعل الله صيامه فريضة و قيام ليله تطوعا، قال رسول الله عليه  الصلاة والسلام" إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة، و غلقت أبواب النار، و سلسلت الشياطين".
و العادات الرمضانية الأردنية متنوعة فالتجمع حول مائدة الإفطار وإعداد الأطباق الأردنية الشهيرة من المنسف والكبسة والمقلوبة إلى جانب عصير قمر الدين و عرق السوس والتمر الهندي، لتضفي تلك الأطباق المميزة والعصائر مزيدا من الفرحة على الشهر الكريم، ويكون ذلك واضحا قبل الإفطار بساعات قليلة فحينها يقبل المواطنون إلى شراء الخبز الرمضاني وشراء الحلويات كالقطايف ولقمة القاضي والكنافة والكلاج، والعصائر الرمضانية والتي تكون حاضرة على السفرة الرمضانية الأردنية.
ولا بد من الحفاظ على العادات والتقاليد لإعطاء الأجيال القادمة دروسا في التمسك بتلك العادات وترسيخ مفهوم الارتباط بموروثاته في المجتمع، حيث تبرز في المناسبات والمواقف الاجتماعية المختلفة،  فرمضان من أفضل المناسبات الدينية السنوية التي ينتظرها كل إنسان على هذه الأرض المباركة بشوق و لهفة وعزيمة على إحيائه بالعبادات و الطاعات و العادات المحلية القديمة، التي لا تتغير أو تتبدل مهما تعاقبت الأجيال، وهي فرصة لإصلاح النفس و العلاقات الاجتماعية بين الاسر وتقويتها، ولعمل الخير وصلة الرحم، و الصدقة والإحسان ، والاهتمام بالصحة البدنية والنفسية.
وتعتبر صلاة التراويح التي يؤدوها المصلين في المساجد من أهم الشعائر في رمضان، وإضافة إلى السهرات العائلية والأصدقاء في رمضان، ومتابعة المسلسلات الرمضانية، ولمة الإفطار والسحور في رمضان من أهم العادات.