تعد محافظة اربد والتي تقع شمال المملكة من أقدم المحافظات وثاني أكبر محافظة في الأردن، تمتاز بموقعها الإستراتيجي والذي تعتبر محطة عبور للدول المجاورة. وصنفت محافظة اربد كأكثر مدينة تضم قرى فقد وصلت الى (360) قرية تقريبا واشتهرت بمناخها المعتدل حار صيفا وبارد شتاء وبطبيعتها الخلابة وتضم مدينة اربد عددا من المناطق الاثرية والسياحية، كمتحف دار السرايا، تل اربد، المسجد المملوكي القديم ،بيت الشريف، ووادي ام النمل الذي إشتهر بسبب ذكرة بالقرآن الكريم في قصة سليمان عليه السلام وجنوده، كما نشأت بها الدول الإغريقية والرومانية. 
وتتميز محافظة اربد بالعديد من المصادر المائية التي تستخدم للزراعة كنهر اليرموك والينابيع المائية، لذلك تعد من المحافظات السهلية الخصبة فهي مركز زراعي مهم للأردن. 
وتصدرت محافظة اربد دورا كبيرا في التعليم أيضا سواءً في التعليم المدرسي كمدرسة الملك عبد الله للمتميزين تحت إدارة الملك عبد الله، والتعليم الجامعي فهي مشهورة بجامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة اليرموك.
تعد اربد من المدن الأثرية القديمة التي مرت بالعديد من العصور مثل العصر البرونزي الذي يعود الى٣٠٠٠ سنة قبل الميلاد حتى ١٢٠٠سنة قبل الميلاد، وقد وجد لديهم مستوطنات بشرية قديمة بحسب الدراسات، وتتابعت بعدها العصر الهلنستي القديم ثم العصر الروماني يليه العصر البيزنطي والعصر الإسلامي ثم العصر الأموي، العباسي، والعصر الأيوبي، المملوكي والعصر العثماني.