ظهرت في الآونة الأخيرة سماعات أذن طبية تعمل بنظم الذكاء الصناعي، لتواكب تطورات العصر وتمتاز بتقنيات جديدة ويمكن توصيلها إلى الهاتف الذكي.
يقول مبتكرو النظام الجديد للسماعات الذكية ، إن السماعات الطبية الجديدة تتقن الترجمة الفورية من اللغات العربية واليابانية والفرنسية، من بين 27 لغة أخرى قابلة للزيادة، بمجرد الاستماع إلى اللغة الأجنبية، ونقلها إلى الهاتف، في زمن يقارب الوقت الفعلي.
كما تم إنتاج سماعات أذن طبية تعمل بنظم الذكاء الصناعي للمرة الأولى على مستوى العالم، يمكن توصيلها إلى الهاتف الذكي، بالإضافة إلى عملها كمترجم فوري.
حيث وضح أحد الأطباء ان التقنية الجديدة توظف الذكاء الصناعي لتحسين تجارب المستخدمين في مجال السمع كما تمكنهم من مراقبة أحوالهم الصحية والبدنية بشكل عام ومستمر.
ويوفر الابتكار الجديد مزايا بالغة الأهمية، حيث يمكن دمجه مع أجهزة استشعار تسمح بتتبع لحالة الجسم والدماغ ومعدل نبض القلب، خاصة لضعاف السمع من كبار السن أو المرضى، حيث ترسل سماعات الأذن تنبيه إلى جهات اتصال الطوارئ أو الأقارب، إذا تعرض المستخدم للسقوط أو لأي أزمة صحية محتملة، بالإضافة إلى تحديد موقع تواجد مرتدي السماعات، وتتوافر مثل هذه الخدمات في أجهزة أخرى، ولكنها تتوافر للمرة الأولى للعمل معا في أداة سمع طبية.
وتتميز السماعات الذكية أيضاً بخصائص التحكم بواسطة الهواتف الذكية وتعديل إعدادات السماعة عن طريق تطبيق يتم إنزاله على الموبايل، حتى يصبح الصوت نقي وتقلل من صوت الضجيج والأصوات المزعجة.
وبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني واحد من كل عشرة أشخاص من ضعف السمع أي أن حوالي 466 مليون شخص بحاجة إلى أجهزة مساعدة للسمع حول العالم، ومع ذلك لا يزيد عدد الأجهزة التي يتم شراؤها عن 15 إلى 16 مليون كل عام على مستوى العالم.