وللزكاة شروط  لا تجب إلا على المسلم فهي لا تقبل من الكافر، ولا تجب على العبد الذي لا يملك شيئاً، وان يكون المال حلال ومملوكا لصاحبه ملكا تاما، ومن شروطها أيضاً النماء أي أن يكون المال في نماء وان يكون قابلا للزيادة.
ولا يشترط الزكاة في بالمال فقط بل تجب في الذهب والفضة والنقود والسيارات والأراضي والزرع والثمار اذا استوت وبلغت النصاب.
وللزكاة فضل كبير على صاحبها ليس بخير للفقير فقط، بل تعود بالخير على صاحبها فتطهر ماله وتضاعفه وتقرب صاحبها من الله تعالى، وترتبط الزكاة برضا النفس والراحة والطمأنينة والشعور بالسعادة.
تفصلنا أيام على أبواب شهر رمضان المبارك، التي تتضاعف فيه الحسنات، كونوا الخير وارسموا السعادة على وجوه الفقراء، من كان صاحب أموال ورزق ليخرج صدقة أمواله ليسعد هو قبل الفقير، قال تعالى: ( وأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله أن الله بما تعملون بصير ) صدق الله العظيم.
تصدقوا وأخرجوا الزكاة، فإن الصدقة تطفيء غضب الله وتدفع السوء، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: (أن الصدقة لتطفيء عن أهلها حر القبور وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته).