7 شباط الجاري يوماً خاصاً
في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية، حيث يحتفل الشعب الأردني باليوبيل الفضي لجلالة
الملك عبد الله الثاني، الذي يكمل 25 عامًا من العطاء والتفاني في خدمة الوطن والشعب.
في عام 1999، تسلم الملك
الشاب مقاليد الحكم بعد وفاة والده الراحل الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
  منذ ذلك الحين، كان للملك عبد الله الثاني دور بارز
في تحقيق الاستقرار والتنمية في المملكة.
على مدى السنوات الخمس والعشرين
الماضية، شهد الأردن تطورات مهمة على كافة الأصعدة، في السياسة، تعزز المملكة دورها
كلاعب فاعل في المنطقة، حيث تسعى إلى تحقيق السلام والتفاهم بين الدول والشعوب.
وشهدت البلاد تحولات اقتصادية
واجتماعية عميقة، حيث تعمل الحكومة بقيادة جلالته على تعزيز التنمية المستدامة وتحسين
مستوى المعيشة للمواطنين.
في مجال التعليم، تقول عضو
مجلس بلدية الهاشمية، والمعلمة المتقاعدة، نعمات الحوراني لصحيفة زها "إن الملك
عبد الله الثاني أولى اهتماماً كبيراً بتطوير القطاع التعليمي، حيث يُعد الاستثمار
في العلم والمعرفة ركيزة أساسية لبناء مستقبل مزدهر".
وتضيف الحوراني "أنه
تم تحديث المناهج الدراسية وتعزيز البنية التحتية للتعليم، مما ساهم في تحقيق نقلة
نوعية في مجال التعليم في الأردن".
من جهته، يؤكد مدير وحدة
مركز زها الهاشمية، جعفر الزيود، أن جلالة الملك يركز بشكل خاص بالقضايا المتعلقة بالشباب،
حيث يؤكد الملك على أهمية دور الشباب في بناء مستقبل قوي ومستدام، وقد خصص جهوداً كبيرة
لتعزيز التعليم والتوجيه المهني والمشاركة المجتمعية للشباب الأردني.
ويقول الزيود إن جلالته
يشجع على المشاركة المجتمعية للشباب ودورهم الفعّال في تحقيق التنمية المستدامة كما
المساهمة في المجتمع من خلال الأنشطة التطوعية والمشاريع الاجتماعية التي تعكس التزام
الشباب بتحسين حياتهم المحلية.
ويشير إلى تشجيع الشباب
على اكتساب مهاراتهم وتطوير قدراتهم من خلال برامج التوجيه المهني ودعم ريادة الأعمال.
ويعتبر التفكير الابتكاري والريادي أحد المحاور الرئيسية في دعم الشباب لتحقيق نجاحاتهم
المهنية.
ثقافيا، يؤكد الكاتب والمدون
عمر شاهين، أن الملك عبد الله الثاني دعم الفعاليات الثقافية والفنية، وشجع على تعزيز
الهوية الوطنية والحفاظ على التراث الثقافي للأردن.
كما نظمت المملكة العديد
من الفعاليات الوطنية والدولية التي أبرزت التنوع والغنى الثقافي للبلاد.
على مدى الربع قرن،
يسعى الملك عبد الله الثاني إلى تحقيق تقدم شامل للمملكة.