راسلنا
info@zaha.gov.jo

رقم الهاتف
065531577

العنوان
خلدا ,خلف المدارس الإنجليزية, قرب اشارات البنك العربي

حيوانات تعرضت للانقراض

موسى حسان


هنالك العديد من الحيوانات المنقرضة التي كانت في يوم من الأيام تعيش على سطح الكرة الأرضية، لكنها وبسبب حدوث بعض التغيرات المناخية اختفت وانقرضت.
ومن هذه الحيوانات، سنور سيفي الأنياب وهو حيوان كان موجودًا على الأرض منذ قديم الزمن، من فصيلة القطط، وسمي بهذا الاسم بسبب امتلاكه لأسنان طويلة يصل طولها إلى 50 سم، حيث يمكنها أن تفتح فكيها بزاوية تصل إلى 120 درجة، وهو من الحيوانات آكلة اللحوم، ويبدو أن سبب انقراضها هو تغير المناخ واختفاء الحيوانات التي كانت تتغذى عليها.
الماموث الصوفي، وهو من الحيوانات الثديية الضخمة للغاية، والتي يبدو أن لها صلة بحيوان الفيل المعروف حاليا، تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الحيوانات وجد منذ ملايين السنين على الأرض خاصةً في قارة أفريقيا، ومنها هاجر إلى أمريكا الشمالية وأوراسيا، يصل وزنه إلى 6000 كغم، أما طوله فيصل إلى 4م، وجسمه بالكامل مغطى بالفراء.
طائر الدودو وهي نوع من الطيور، لكنها لا تطير، بل تجدها غالبًا في أعشاشها، يزن الطير الواحد ما يقارب 23كغم، أما لون ريشها الأزرق والرمادي، وتنتشر بكثرة في جزيرة موريشيوس في المحيط الهندي، ويبدو أنها مصدر غذائي للبحارة الذين يصلون إلى هذه الجزيرة، انقرض هذا الطائر عام 1681م؛ بسبب تغذي باقي الحيوانات على بيوضها.
بقرة البحر ستيلر، وهي حيوانات تعيش بالقرب من سواحل جزر كوماندور، حيث يبلغ طول الواحدة منها من 9 إلى 10م، أما وزنها فيبلغ 10.000 كغم، وبالتالي هي حيوان ضخم للغاية، أغلب الوقت تجده يطفو على سطح الماء، تعرضت للانقراض بحلول عام 1768م، بسبب الصيد الجائر لها كونها مصدرًا غنيًا للحوم، كما كان يستخدمه الصيادون في رحلاتهم الطويلة في البحر.
سمك اليد السلس، وهي من الأسماك التي كانت توجَد في المياه القريبة من قارة أستراليا قبل 200 عام مضت، وقد أطلقت عليها هذه التسمية بسبب تشابهها مع أذرع الإنسان ويديه، ويبدو أن سبب الانقراض كان فقدان الموائل الطبيعية التي غالبًا ما كانت توجَد بها فضلًا عن عمليات الصيد الجائر.
دولفين الباجي، وهو من أنواع الدولفين الذي يوجَد في نهر اليانغتسي، وقد شُوهِد آخر مرة عام 2002م، ومنذ ذلك الوقت، ولم يعثر على أي واحد من هذا النوع، ويبدو أن سبب انقراضه كان عمليات الصيد الجائر، وارتفاع مستوى التلوث، وفقدان الموائل الطبيعية وازدياد حركة القوراب في هذا النهر.
وحيد القرن الأبيض الشمالي، وهو من الحيوانات التي تعرضت مؤخرًا للانقراض، حيث كان آخر اثنين من وحيد القرن الأبيض الشمالي من الإناث، إذ توفي آخر حيوان ذكر من هذا النوع في عام 2018م، وبالتالي لن تتمكن الإناث الباقية من الإنجاب لاستمرارية النوع، ويبدو أن سبب الانقراض هو الصيد الجائر وفقدان الموائل الطبيعية.
الببر تسماني، وهو من النمور التي توجَد بكثرة في أستراليا وتسمانيا وغينيا الجديدة، وهذا النوع هو أقرب إلى مظهر الكلاب منه إلى النمور، يزن الواحد منه ما يقارب 30 كغم، وجسمه طويل يصل من أنفه حتى نهاية ذيله قرابة 2م، ولديه خطوط داكنة تغطي جسمه بالكامل وهو الأمر الذي منحه مظهر النمر، يعود سبب انقراضه إلى عمليات الصيد الكثيرة.
وعل البرانس، وهو أحد الأنواع الفرعية للوعل الأسباني، الذي عثر عليه في شبه الجزيرة الأيبيرية، يصل طول هذا النوع من 60 إلى 76سم، في حين يصل وزن الواحد منه 80كغم، وهو من الحيوانات آكلة الأعشاب، مع بداية القرن العشرين انخفضت أعداده بشكل كبير، بسبب الصيد الجائر وقلة الموائل الطبيعية، وكان آخر فرد منه شوهد عام 2000م.
وحيد القرن الأسود، وهذا النوع من وحيد القرن موطنه الأصلي في غرب القارة الإفريقية، يبلغ طول الواحد من 3 إلى 3.8 م، في حين أن ارتفاعه يتراوح من 1.4 إلى 107م، أما وزنه فيتراوح من 800 إلى 1300 كغم، وله قرنان، وهو من الحيوانات الآكلة للنباتات، وقد تعرض للانقراض بسبب عمليات الصيد الجائر، حيث أعلن ذلك بشكل رسمي عام 2011م.

الرجوع