يُعتبر هرمون الأدرينالين من الهرمونات الرئيسية التي تلعب دورًا حيويًا في تنظيم وظائف الجسم البشري، ويتم إفراز هذا الهرمون من قُرني الكظر، الذي يوجد في الجزء العلوي من الكليتين، ويُعد الأدرينالين جزءً من مجموعة الكاتيكولامينات وهي مركبات تشمل أيضًا النورأدرينالين.
وتشمل الوظائف الرئيسية لهرمون الأدرينالين، استجابة النظام العصبي للضغوط، والتي تُفرَز في حالات الإجهاد أو التوتر ويلعب دورًا حاسمًا  في استجابة الجسم للضغوط، حيث يحفز إطلاق الطاقة ويعزز الاستعداد البدني والعقلي للتصدي للتحديات.
كما يعمل على تحفيز القلب وزيادة ضغط الدم، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضرباته كما يسهم في توسيع الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وهذا يعزز من تدفق الدم إلى العضلات والأعضاء الحيوية أثناء فترات النشاط البدني الكبير أو التوتر.
ويساهم إفراز هرمون الأدرينالين على تحفيز تحلل الجلوكوز في الكبد، مما يؤدي إلى زيادة توفير السكر في الدم وهذا يعزز توفير الطاقة السريعة التي يحتاجها الجسم في حالات الطوارئ.
ويساعد في تحفيز الأنشطة الأيضية، مثل تحلل الدهون لتوفير الطاقة ويساعد هذا في الحفاظ على استمرار توفير الوقود اللازم للجسم.
ويؤثر إفراز على النظام العصبي المركزي، مما يسهم في تعزيز اليقظة وتحسين التركيز.
ويتم تنظيم إفراز الأدرينالين بواسطة الجهاز العصبي الطرفي الذي يُعد استجابة للمحفزات البيئية والتحفيزات الداخلية، وتلعب الغدة الكظرية دورًا حيويًا في هذا العملية عندما يتعرض الفرد للتوتر أو الخطر يتم إطلاق الأدرينالين بسرعة لتمكين الجسم من التكيف والتصدي للتحديات.
إن هرمون الأدرينالين يشكل جزءً أساسيًا من استجابات الجسم للضغوط والتحديات ويلعب دورًا حيويًا  في تنظيم وظائف الجسم وضمان استعداده لمواجهة المواقف الطارئة وتفُّهّم هذه العمليات الفسيولوجية يمكن أن يساعد في توعية الأفراد حول أهمية هذا الهرمون وتأثيراته على الصحة العامة.