إبتهجت البيوت بأحبال الإضاءة والهلال والنجمة المضيئة في شهر رمضان المبارك، حيث يقوم أغلب الناس بتزيين منازلهم إحتفالاً بحلول الشهر الفضيل والتي أصبحت مرتبطة بهذا الحدث، مما أثار الكثير من التساؤلات إن كان هذا الفعل حرام أو يندرج تحت أي أثم لأنه قد يكون تقليد لشجرة الميلاد الذي يزينها النصارى.
وأثبت أهل العلم أنه لا حرج في إظهار الزينة بالفوانيس والهلال والنجوم المضيئة وغيرها احتفالاً بالشهر الكريم، وإستقبالاً  له لكن ذلك ضمن مراعاة عدة أمور وهي، عدم الإعتقاد أنها عبادة وشرط أساسي في شهر رمضان ولكن هي أمور عادية ومباحة، وأيضاً مراعاة عدم الإسراف ودفع مبالغ عالية لشراء تلك الزينة،  إذ أنه ليس شيء ضروري وليس من الأساسيات.
وأهم ما يجب مراعاته هو الإبتعاد عن شراء الزينة الذي يكون فيها صور لذوات الأرواح تماماً مثل الزينة الذي انتشرت في الفترة الأخيرة لمجسمات الأقزام الذي قام الكثير من الناس في شرائها وذلك يشير إلى توعية الأطفال إلى أن تلك المجسمات مرتبطة في شهر رمضان وذلك غير مقبول.
كما أنه لا يحبب أن يكون في الزينة معازف وأن لا ينشغل الأشخاص بها،   لذلك قيل إنه من الأفضل عدم تزيين المساجد حتى لا يتشتت المصليين بها.
في النهاية أن شهر رمضان شهر الخير والبركة والعبادة الذي يفرح فيه المسلم لقدومه لذلك لا حرج في التعبير عن فرحكم في التزيين بشرط عدم اتخاذ تلك العادة عبادة أو أنها شرط أساسي لأن رمضان هو تقرب من الله تعالى في العبادة والصوم وعمل الخير وليس في الزينة والأضاءة.