ساهم التطور التكنولوجي في تحسين العديد من المجالات الحياتية، ولم يقف عند عمليات البيع والتسويق ومجالات الزراعة والتجارة والسفر والرعاية الصحية وغيرها من المجالات، بل أصبح اليوم حاجة وميزة من علامات العصر الحديث.
التطور التكنولوجي الإيجابي على حياة الإنسان كان واضحا خصوصا منذ ظهور الانترنت والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية حيث وفر هذا التطور أدوات لممارسة الطب.
ووفر هذا التطور الكثير من الوقت والجهد، وساعد بزيادة عمليات الشراء عبر شبكة الانترنت، مما أدى إلى تغيير الطرق التي تعمل بها الشركات وذلك بزيادة التطور التكنولوجي في تحسين مختلف الأرباح من خلال عمليات الشراء.
وكانت الثقافات في الماضي تخص شعوبها فقط، ولم يكن الإنسان بمقدوره التعرف على الثقافات الأخرى إلا عند السفر، ولكن مع التطور أصبحت الثقافة أكثر انتشارا في مختلف العالم.
وتعد الزراعة أيضا واحدة من المجالات التي تأثرت بشكل كبير، حيث ساهم هذا التطوير في توفير معدات أكثر تقدما، ومن خلال ذلك زادت في كفاءة إنتاج المحاصيل.
أما عن التطور التكنولوجي السلبي على حياة الإنسان ، انه يؤثر على الصحة النفسية والجسدية وكذلك على الحياة الاجتماعية، فاستعمال التكنولوجيا بطريقة غير صحيحة تجعل الإنسان ينساق وراء التواصل مع العالم الغريب وتبعده عن عالمه القريب من الأهل والأصدقاء، وبسبب الإهمال وعدم الانتباه يؤدي الاستعمال السلبي إلى تدهور الاسرة الآمنة.
ولعل التطور التكنولوجي الإيجابي منه والسلبي، يعتبر من الموضوعات المهمة التي سيطرت على حياتنا بشكل كبير في العصر الحديث.