يعد الاهتمام والمحافظة على البيئة المحيطة بالإنسان من الماء والهواء والأرض من أهم العوامل التي تعطي نوعية حياة صحية وبعيدة عن الأمراض التي تصيب البشرية.
وللمحافظة على نوعية حياة صحية لا بد من متابعة صيانة مياه الشرب باستمرار، وتصريف الفضلات تصريفًا صحيًا، والمحافظة على نظافة الشوارع والمساكن والمصانع، ثم الاهتمام بالغابات كونها تزود الإنسان بالأكسجين اللازم للتنفس والمياه في البحار والبحيرات.
وتشمل صحة البيئة أيضًا المحافظة عليها من التلوث بالعناصر المشعة والغازات المنبعثة من المصانع والسيارات، وما تسببه من دمار للتوازن الحيوي للكرة الأرضية ولطبقة الأوزون التي تحيط بنا.
وللمحافظة على البيئة على مستوى الفرد لا بد من تقليل حجم النفايات، ويُفضل الاحتفاظ بزجاجة أو قارورة بلاستيكية قابلة لإعادة الاستخدام أثناء الخروج من المنزل، وهذا من شأنه تقليل عدد النفايات البلاستيكية، كما يُمكن استبدال حقائب التسوق المصنوعة من مواد قماشية والقابلة لإعادة الاستخدام بأكياس التسوق البلاستيكية.
كما تعد عملية إعادة التدوير طريقة مبتكرة للتخفيف من التلوث من المواد المضرة المحترقة، بتحويل العناصر القديمة إلى شيء أكثر قيمة، فيُمكن ببساطة إعادة استخدام مرطبان المربى كحامل شموع أو استخدام علب قديمة كأواني نباتات، وغيرها.
وتعود إعادة التدوير بالعديد من الفوائد على الإنسان والبيئة منها، تقليل كمية النفايات التي يتمّ إرسالها إلى مكبات ومحارق النفايات، والمحافظة على الموارد الطبيعية، مثل الأخشاب والمياه والمعادن، وزيادة الأمن الاقتصادي من خلال استغلال مصدر محلي للمواد، ومنع التلوث وتوفير الطاقة، كما يساعد على استحداث فرص عمل.
كما أن للحكومة دور في المحافظة على البيئة بفرض قيود على انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري، وزيادة التمويل الحكومي لأنظمة الطاقة البديلة لتشجيع استخدامها، وزيادة الجهود المنسقة لشراء وحماية أماكن التنوع البيولوجي