يُعدّ العنب من الكروم التي لا يُمكن التنبؤ بموعد محدد لقطف ثمارها، ويعتمد ذلك على نوعية العنب، وكمية ضوء الشمس الذي تتلقاه الكروم، وظروف النمو المحددة التي تواجهها خلال الموسم، ولهذا فإنّه قد يختلف موعد قطف العنب في كلّ عام عن سابقه.
ان للعنب جدوى إقتصادية في طرق تصنيعه مثل الزبيب والمربيات،  الخبيصة أو الملبن إضافة الى العصائر،  كما أن الأصناف المبكرة لها جدوى اقتصادية ،خصوصا عند نزول العنب باكرا في مناطق وادي الاردن .
ويعتبر العنب من النباتات طويلة الأجل التي يمكن أن تعيش ما بين 50 إلى 100 سنة، لذلك تأكد أن الموقع المُختار يتوفر به مساحة إضافية لنمو العنب في المستقبل. يزدهر العنب في المناطق المنحدرة والجبلية التي يتوفر بها التصريف الجيد وضوء الشمس.
وإن أمكن، ازرع العنب على جبل منحدر لأسفل مواجهًا للجنوب، في منطقة خالية من الأشجار والنباتات الضخمة، وتجنب تعرض العنب لقرصة الصقيع، كالمناطق التي تقع في الأسفل أو في قاع المنحدر والتي قد يتجمع بها الهواء البارد ويتلف المُحصول.
تشير الدراسات إلى أن العنب الأحمر له فوائد عظيمه منها يقلل التعب ويسهم بتقليل هشاشة العظام وتنشط الاعصاب والعضلات ويفيد الرياضين والعمال ويمنع تصلب الشرايين ويحفظ انسجة الجسم وينقي الدم ويشفيه من السموم وهو سهل الهضم، ومن أشهر أصناف العنب (عنب الزيني، سلطي، البلدي، الحلواني) ويعمل منه المربيات والزبيب.
كما أن لها قيمة غذائية لاحتوائها على سكر الجلوكوز سهل الامتصاص بالاضافة لمكوناتها الحيوية من العناصر المعدنية.