توسع اليوم دور التكنولوجيا في عالمنا واصبحت عنصرا أساسيا في جميع مناحي حياتنا ومنازلنا، فهي تدخل في العمل، التعليم، الترفيه، والتسوق والكثير من الأشياء في حياتنا.
ففي التعليم أصبحت تؤثر بشكل كبير جداً في تسهيل العمليات الدراسية، حيث قامت العديد من الجامعات والمدارس بإنشاء مواقع لاعادة شرح المادة في اي وقت يريده الطالب لتسهيل عملية الدراسة، كما أصبحت تساعد الطلاب على الابتكار والابداع والاختراع.
وتساعد التكنولوجيا كذلك في رفع المستوى الاقتصادي للدولة والأفراد، وهذا يؤثر ايجابياً على مستوى الإقتصادي العام، مما يؤدي إلى تحسين المستوى المعيشي للفرد داخل المجتمع.
ولا ننسى تأثير التكنولوجيا على الصحة، فهي تؤثر بشكل كبير على الاشخاص ان كان من ناحية ايجابية او سلبية، فهي قد تقود الأشخاص إلى التعود على الكسل والعزلة.
ومن ناحية أخرى ينصح المختصون بالتقليل من قضاء وقت كبير على شاشات الهاتف وأجهزة الحاسوب لما لهذه العادة من آثار سلبية كبيرة على الصحة الجسدية والنفسية، وقد يؤثر على ترابط وتواصل أفراد العائلة بين بعضهم.
ولاشك أننا نعيش اليوم تطوراَ هائلاً في ميدان التكنولوجيا، وقد أثرت في حياتنا على نحو سلبي أو ايجابي، فأثرها واضح في نمط حياة كل الاشخاص.