تعتبر تقنية "الداتا شو" من أهم التقنيات في مجال تحليل ومعالجة البيانات الضخمة، حتى أنها أصبحت قادرة على التعامل مع كميات هائلة من البيانات بشكل فعال وسريع، وهي في حالة تطور مستمر.
وقد ساعدت التطورات في مراحل عدة إلى تحسين أداء تقنية "الداتا شو" وتوسيع استخداماتها في مختلف المجالات كالتجارة الإلكترونية وعلوم البيانات.
وفي هذا التقرير سنحاول اكتشاف بعض من جوانب هذه التقنية وتأثيرها في عالم التكنولوجيا.
بدأ استخدام جهاز عرض البيانات "Data Show Projector" منذ زمن غير بعيد، وأخذ في الانتشار نظراً لأهميته وحاجة الكثيرين له؛ ليعرضوا ما لديهم من معلومات، وقد بدأ في الانتشار في المؤسسات التعليمية نظرا لسهولة استخدامه ورخص ثمنه.
وقد ظهرت هذه الأجهزة ما بين السبعينات والثمانينيات، لتقوم في بدايتها بإستخدام عدسات تشبه الكاميرا في القيام بإلتقاط صورة كاملة للمستند الذي يتم وضعه عليها، ثم عكسه على أي شاشة بيضاء في الظلام لكي تظهر بشكل جيد.
وقد انتشر بشكل سريع واحتل اهتمام العالم، ويمكننا تعريفه بإنه أله ضوئية تقوم بتكبير مخرجات جهاز الكمبيوتر او أجهزة الفيديو المتنوعة كذلك أجهزة عرض أقراص الفيديو (دي في دي).
وتطور هذا الجهاز اليوم وانتقل من كونه عبارة عن عدسات عرض للفيديوهات واليانات حتى أصبح جهازا ذكيا متكاملا.
لهذا الجهاز مسميات عدة وذلك بسبب محاولات الشركات المنتجة بزيادة الإمكانيات في هذا الاختراع ومن هذه المسميات جهاز عرض الوسائط، وجهاز عرض البيانات والفيديو.
وتعددت انواع وأشكال هذا الجهاز، حيث أن الشركات المنتجة تسعى إلى زيادة امكانياته وتطوير تقنياته بشكل مستمر، كونه من أهم أجهزه العرض التعليمي.
و يمكننا أن نستنتج ان الداتا شو يوفرفرصاً هائلة لتحليل البيانات واستخلاص الأنماط والمعلومات القيمة و من المتوقع أن يستمر تطور الداتا شو في المستقبل، مما يفتح المجال لمزيد من الابتكارات والتطبيقات الجديدة في مختلف المجالات.