يساهم تعزيز الوعي
بالبيئة لدى الطفل، من خلال مجموعة من الأنشطة الترفيهية التي ترسيخ فكرة حماية
البيئة وإثراء الرغبة في حمايتها. كما يمكّن أن يتعلّم الطفل فنون التعامل مع
الطبيعة؛ ما يبني ممارسات صديقة للبيئة، وهو ما أكدت عليه الفعاليات التي تهدف إلى
تعريف الأطفال بأهمية حماية البيئة.
إن استخدام الأنشطة
التعليمية والقصص لزيادة الوعي البيئي للأطفال بصورة غير مباشرة من أنجح الطرق،
التي تساعدهم على فهم هذا الموضوع، والشعور بالمسئولية تجاه البيئة من حولهم،
والحد من التلوث مع تبني السلوكيات الإيجابية التي تحمي البيئة على المدى الطويل،
فيمثل ذلك استثمارًا لمستقبل مستدام.
ويمكن استخدام هذه
الأنشطة التعليمية أثناء ذلك، ويمكن تعليم الأطفال الزراعة والبدء معهم بزراعة
النباتات والورود في شرفة المنزل، ثم زراعة الأشجار في المنطقة حولهم ومن الأمور
البيئية المهمة القيام بالحملات وتنظيمها مع المدرسة أو الجهات المختصة للبدء في
توعية الأطفال عن كيفية الحفاظ على البيئة ثم البدء في ذلك عمليًا، وتعليم الأطفال
حول إعادة تدوير البلاستيك، وضرورة تحويل البلاستيك غير المستخدم أو النفايات
البلاستيكية إلى مواد أخرى وهو ما يساعد على تقليل استهلاك الموارد الطبيعية.