تطعيم النباتات إحدى الوسائل المهمة في عالم الزراعة، والتي من خلالها تُطَعَّم النباتات من خلال تطبيق أو نقل  جزء نباتي على جزء نباتي آخر.
ويُقْطَع الطعم بسكين حاد بطريقة معينة حسب نوع التطعيم الذي يرغب المزارع بإجرائه بين نوعين من الأشجار، إذ يُؤْخَذ قلم للأعمال التطعيم، ويتم ربطه أو لصقه في أي مكان على النبات الأصلي الكامل مثل الجذور أو أنسجة الساق، وتصبح تلك المناطق المعلق بها الطعم هي الحاضن.
هناك نباتات تحتاج بشدة إلى التطعيم، ومنها نباتات الزينة مثل الورد الهجيني، والأشجار التي تحمل ثمار الفاكهة على فروعها مثل شجر البرتقال، وشجر التفاح وغيرها من النباتات المثمرة.
للحصول على نبات جديد مطعّم من نبات آخر، فإنه يجب الالتزام بتحقيق عدة شروط لضمان نجاح عملية التطعيم، منها يجب أن يُحَافَظ على قلم للأعمال التطعيم في مكانه بحيث يُرْبَط بالجذر من الأسفل عن طريق شريط لاصق يمنع خروجه أو انزلاقه، ويُفضل أن تحدث عملية التطعيم في ظروف درجات الحرارة المرتفعة، بين 23 و25 درجة مئوية، ويفضل أن تجرى عملية التطعيم في ظروف الرطوبة المرتفعة.
في عملية تطعيم النباتات الصغيرة قبل زراعتها، فإنه من الأفضل أن توضع في ظروف إضاءة مرتفعة أيضًا.
وهناك بعض الأمور المهمة في عملية تطعيم النباتات منها الحفاظ على تعقيم المواد المستخدمة في عملية التقليم، وخصوصاً من شجرة إلى أخرى حفاظاً على عدم نقل الأمراض الفطرية أو الحشرية، والتي من ممكن إذا أُهْمِلَت أن ننقل عدوى إلى كامل المزرعة، والتي تؤدي إلى خسائر كبيرة بسبب موتها.