كان وما زال العمل التطوعي شيئًا من النفس الطيب، والروح الجميلة، فهو مرتبط بالعطاء بلا مقابل يعطي الشخص وهو لا ينتظر المقابل، فقط يريد أن يرى شخص أو مجتمع سعيد بوسط كل الأحوال المادية السيئة التي يمر بها العالم؛ فمازال العمل التطوعي مهما للنفس البشرية، فهي تلهم الكثير وتعطي الخبرات لبشر آخرين ورحلة ممتع يمر به البشر بين عوالم العطاء والمساعدة الغير.
كلمة التطوع
كلمة تطوع ليس بالكلمة العابرة، بل هي ذات معنى كبير ومهم... فهي الزيادة غير المفروضة والمشروطة، فالتطوع هو معنى آخر لأعمال الخير، كل عمل خير نفعله من أجل بشر آخرين
دون انتظار مقابل، فهو تتطوع هو شيء ينبع من النفس البشرية إذا كان هذا الجهد بدنيا أوفكريا أو حتى مادي.
التطوع الاجتماعي: يمكننا القول إن هذا النوع من التطوع هو اللبنة الأساسية، فهو شامل كل الأفرع هو بالمختصر المفيد (مساعدة الأشخاص) لكنه يقسم إلى أقسام عدة هي:التطوع المجتمعي: وهو القيام بالأعمال التي تساهم في المنفعة العامة للمجتمع، مهما كان هذا النوع، إلا أنه يساهم في خدمة وفائدة مجتمعية بشكل عام.
التطوع البيئي: يتمثل بحماية البيئة سواء بتنظيف البيئة أو زراعة الأشجار والأزهار.
التطوع التعليم: يشمل مساعدة الآخرين في تعليم الطلاب أو اعطاء دورات تعليمية مجانية أو التطوع بمساعد صديق بالدراسة.
التطوع الصحي: وهذا يشمل التطوع الطبي، هذا النوع من التطوع أصبح الآن أكثر طلبا بسبب الحروب في العالم مثل: غزة أو السودان أو حتى أوكرانيا، فيتمثل هذا النوع من التطوع بتقديم الرعاية الصحية للمتضررين من حروب أو في دول النامية. 
العمل التطوعي، عمل نبيل يتعلق بالعطاء والنفس الطيبة فحتى النفس البشرية تحتاج إليه للتكامل بين الناس إذا توافر العمل التطوعي في المجتمع فإنه مجتمع متكامل...