رياضة الجودو هي نوع من أنواع الفنون القتالية اليابانية، أنشأها جيغوروكانو في ١٨٨٢.
لرياضة الجودو تقليد خاص بها يحرص  المتنافسين عليه ففي بداية المباراة يؤدي كل لاعب تحية الجودو وتكون عن طريق ضم الأرجل وتشكيل الأقدام على شكل الرقم ٧ ووضع اليدين على الجانبين ثم الانحناء  كتحية.
بعد التحية يقف كل لاعب في موقعة بحيث يبتعد كل منهما عن الآخر مسافة مقدارها مترين، ومن ثم تبدأ ممارسة اللعبة وهي عبارة عن فنون قتالية ضمن حدود وقوانين معينة، استثنت الحركات الخطيرة.
والفائز هو من يحقق مركز ايبون، وهذا المركز يتحقق عندما يؤدي اللاعب حركة ( ناغى – وازا ) بسرعة وقوة بحيث يطرح خصمه أرضاً شبه مقلوباً على ظهره تماماً ويثبته لفترة محددة من الزمن.
لرياضة الجودو مجموعة من الفوائد ومنها أنها تساعد على ضبط الجسم وفقدان الوزن، إذ تتطلب بعض الحركات الضرورية في الجودو لياقة بدنية مرتفعة، ولذلك فهي تحفز لاعبيها على ضبط وزنه، وفقدان الكيلوغرامات الزائدة، كما تؤدي دورًا مهمًّا في تحسين الصحة الذهنية، نظرًا لأنها تتطلب درجة عالية من التركيز في الضربات والحركات، والإلمام بالقواعد في أثناء وقت المباراة المحدد، وتُشعر لاعبها بالثقة في نفسه وتعزز قوته داخل ذهنه، وتجعله أكثر قدرة على التغلب على أي موقف يواجهه حتى خارج  الملعب في حياته الاعتيادية، أيضاً زيادة الانضباط، لأن تلك هذه الرياضة قائمة على مجموعة من القواعد الصارمة المفروضة على لاعبها وعلى الخصم، وهي أيضًا تؤدي دورًا مهمًّا في تعزيز فكرة احترام الآخرين، حتى لو كانت رياضة قتالية في المقام الأول.
 تعلم الفنون القتالية بات ضروريًّا للغاية خصوصًا في المجتمعات التي يمكن فيها التعرض للمخاطر، فيمكنك بحركة واحدة متقنة أن تهزم شخصًا غير مدرب حتى لو كان أقوى منك، كما تساعدك على تخفيف حركة جسدك بمعظم الأوقات وإتقان حركات صعبة من شأنها أن تجعلك أكثر قدرة على تحمل المجهود البدني الاعتيادي، وهو الأمر الذي يحسن صحة الجسد بشكل عام.