الأكزيما هي اضطراب جلدي شائع يتميز بالتهاب، حكة شديدة، وظهور طفح جلدي، ينتج هذا الإضطراب عن فرط نشاط الجهاز المناعي استجابةً لمنبهات معينة، مما يؤدي إلى تحسس والتهاب في الجلد، وتزداد حدة الأكزيما عادةً عند التعرض لمهيجات معينة أو تحت تأثير الضغط النفسي.
أنواع الأكزيما
الأكزيما الأتوبية: تعتبر الأكزيما الأتوبية الأكثر شيوعاً، وتظهر عادةً في مرحلة الطفولة ولكن يمكن أن تصيب البالغين أيضاً.
الأكزيما التلامسية: تحدث نتيجة التعرض لمواد كيميائية أو مهيجات مثل الصابون والمنظفات.
الأكزيما الجوفية: تظهر على الوجه والرقبة، وتزداد أعراضها مع التوتر والقلق.
أعراض الأكزيما
حكة شديدة: تعد الحكة من أبرز أعراض الأكزيما والتي تؤدي إلى جفاف وتقشر الجلد.
احمرار وتورم الجلد: يظهر الجلد باللون الأحمر ومتورمًا.
ظهور بثور أو قشور: قد تتكون بثور صغيرة أو قشور على سطح الجلد.
علاج الأكزيما
المراهم والكريمات المرطبة: تستخدم لتقليل الحكة وتهدئة الجلد.
المراهم المحتوية على كورتيكوستيرويدات: تعمل على تقليل الالتهاب والحكة.
العلاجات الموضعية: تشمل المراهم والكريمات التي تحتوي على مضادات حيوية أو مضادات للفطريات.
العلاجات الفموية: مثل المضادات الحيوية أو مضادات الحساسية، خاصة في الحالات الشديدة.
العلاجات الضوئية: تتضمن التعرض للأشعة فوق البنفسجية تحت إشراف طبي.
الوقاية من الأكزيما
استخدام مرطبات خفيفة بانتظام: يساعد في الحفاظ على رطوبة الجلد.
تجنب المواد الكيميائية والمهيجات: مثل الصابون والمنظفات القوية.
الحفاظ على النظافة والرطوبة الجيدة للجلد: يساهم في منع تفاقم الأعراض.
التعامل بحذر مع الحيوانات الأليفة: يمكن أن تكون مصدرًا للحساسية. 
ممارسة تمارين الاسترخاء وإدارة الضغط النفسي: للحد من تأثير التوتر على الجلد.
تعتبر الأكزيما حالة جلدية مزمنة تحتاج إلى عناية مستمرة من خلال التشخيص والعلاج المناسبين، يمكن للمرضى السيطرة على أعراضهم والعيش حياة طبيعية.
 فالوقاية هي المفتاح الأساسي للتعامل مع الأكزيما، وذلك من خلال تجنب المهيجات المعروفة والحفاظ على رطوبة الجلد.