يُعرف الشعب الأردني بين دول العالم بحسن الضيافة والكرم، فمهما كان ظرف المضيف المادي فلن يخرج الضيف من عنده إلا بمعدة ممتلئة، وابتسامة واسعة تعبر عن الراحة والسعادة.
وبشكل عام يولي الأردنيون كغيرهم من سكان منطقة الشرق الأوسط أهمية كبيرة بالطعام، وفيه تتنوع الأطباق بشكل كبير كما تشتهر بمذاقها المميز.
ويتميز بعادات وتقاليد فريدة تعكس هوية الشعب الأردني ومن اهم العادات والتقاليد الأردنية البارزة اللباس التقليدي الأردني الذي يتميز بأناقته وتنوعه. للرجال، الثوب الأردني التقليدي المعروف بالشميصة والبنطلون الواسع والعقال.
بينما للنساء،الفستان التقليدي الأردني المعروف بالديرة أو الجلابية.
وتعد وجبة الغداء الوجبة الأساسية في اليوم في الأردن، وعادة ما يجتمع أثناء تناولها جميع أفراد الأسرة والعائلة الواحدة ويعتبر الأرز من المأكولات الرئيسية الحاضرة بقوة في معظم الأطباق الأردنية مثل المقلوبة، والأوزي، كما تدخل الكثير من الخضروات، ولحم الضأن ولحم الدجاج في تحضير الأطباق.
ومن أشهر الأطباق في الأردن هو طبق المنسف التقليدي الذي يحضر باستخدام الأرز العربي ولحم الضأن، ولبن الجَميد وهو يقدم عادة في المناسبات السعيدة كالأفراح، والحفلات، وفي العزاء ليكون رمزاً للتآزر في الأوقات المؤلمة.
وعند تقديمه يتم وضعه في طبق كبير يُعرف باسم سدر المنسف يجتمع حول كل طبق منه عدد من المدعوين لتناوله باليد، وهي الطريقة الأكثر شهرة لتناول المنسف في الأردن.
أما مراسم الاحتفال بحفل الزواج تتم عبر توجه كبار ووجهاء المنطقة في جاهة العروس، وهناك يتم الاتفاق على المهر، وتحديد موعد كتب الكتاب (عقد القران)، وبعد الاتفاق تتم قراءة الفاتحة على نية التوفيق وفي بعض القرى يمتد حفل الزفاف لمدة ثلاث أيام متتالية يتم فيها الغناء، وفي آخر ليلة يحنون العريس، وفي يوم الزفاف يصنع أهل العريس الطعام وتتم دعوة الأهل والأصدقاء والأقارب لتناوله ثم يزف العريس وينتقل إلى بيته على الحصان أو بواسطة السيارة إلى بيت الزوجية، كما تنتقل العروس على الحصان أو بواسطة السيارة من منزل والدها بعد الاحتفال هناك إلى منزل الزوجية، ويقدم ما يعرف باسم النقوط للعروسين من الحضور والمدعوين، وهو عادة ما يكون عبارة عن مبلغ مالي، أو هدية قيمة تخص العروسين.
وبشكل عام قد تختلف العادات من مدينة إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى فهناك من يقيم الحفلات في قاعات الزفاف المختلفة بدلاً من إقامتها في المنازل.