عقدت هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية في محافظة الطفيلة دورة تدريبية متخصصة للقطاع الشبابي حول (السلامة والصحة المهنية وتقييم المخاطر) واستهدفت زها 20 مشاركًا.

وبينت المدربة في مجال السلامة المهنية المهندسة إيناس حمد الحوامدة خلال فعاليات الدورة، الأهداف العامة للسلامة والصحة المهنية الرامية إلى حماية العنصر البشري من الإصابات الناجمة عن أخطار بيئة العمل وذلك بمنع تعرضهم للحوادث والإصابات والأمراض المهنية، والحفاظ على مقومات العنصر المادي المتمثل في المنشآت وما تحتويه من أجهزة ومعدات من التلف والضياع نتيجة للحوادث، وتوفير كافة اشتراطات السلامة والصحة المهنية التي تكفل توفير بيئة آمنة تحقق الوقاية من المخاطر للعنصرين البشري والمادي.

وأشارت الحوامدة إلى أن السلامة والصحة المهنية كمنهج علمي لتثبيت الأمان والطمأنينة في قلوب العاملين أثناء قيامهم بأعمالهم والحد من نوبات القلق والفزع الذي ينتابهم وهم يتعايشون بحكم ضروريات الحياة مع أدوات ومواد وآلات يكمن ببن ثناياها الخطر الذي يهدد حياتهم وتحت ظروف غير مؤمنة تعرض حياتهم بين وقت وآخر لأخطار فادحة.

وأشارت المشاركة لميس البدور، إلى جهود الهيئة في مجال التوعية والتثقيف بمختلف البرامج التي تهدف لإعداد جيل واعي ومدرب، ونشر الوعي لدى المجتمع بأهمية السلامة والصحة المهنية في الحفاظ على مقومات العملية الإنتاجية المتمثلة في الإنسان والآلات والمواد الخام، والتي بدورها سوف تنعكس إيجابًا على المنشآت في منع الحوادث أو الحد منها، كذلك سينعكس إيجابًا في الحفاظ على الممتلكات وحل المشكلات والتطوير.

وأكدت المتطوعة فرح الزيدانيين، أن هذه الورشة تجربة مهمة جدًا نظرا لكونها شاملة بمنهج عملي قابل للتطبيق، وهذا ما يعزز الفهم الواضح لأهمية السلامة العامة والمخاطر، بل إضافة مهارات جديدة تساعد في التطوير في المسيرة المهنية والإعداد الجيد لسوق العمل.

وعبرت الزيدانيين عن أهمية تقييم المخاطر في المنشآت، وذلك بهدف وحماية الأرواح، وتقليل الحوادث، وحماية الممتلكات وأيضًا لكونها متطلب قانوني.

ولفت منسق هيئة شباب كلنا الأردن في الطفيلة أمجد الكريمين أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسة الدورات التدريبية والمبادرات والبرامج التأهيلية التي تنفذ بتشاركية وبالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة لتأهيل القطاع الشبابي في المجالات المتنوعة فيما تضمنت الدورة نقاشات وطرح الأسئلة لتحفيز وتبادل المعلومات والخبرات بين المشاركين.