مركز زها الثقافي مركز زها الثقافي مركز زها الثقافي

مركز زها الثقافي

صحيفة  زها
  • الرئيسية
  • صحة وبيئة
  • تكنولوجيا وابتكار
  • رياضة
  • فعاليات ونشاطات المركز
  • سياحة
  • مبادرات وعمل تطوعي
  • كُتاب زها
  • مجتمع وأُسرة
  • أخبار منوعة
  • إتصل بنا
صحيفة  زها صحيفة  زها
صحيفة  زها
  • صحة وبيئة
  • تكنولوجيا وابتكار
  • رياضة
  • فعاليات ونشاطات المركز
  • سياحة
  • مبادرات وعمل تطوعي
  • كُتاب زها
  • مجتمع وأُسرة
  • أخبار منوعة
  • المعرض
  • إتصل بنا
كُتاب زها

نيكولا تسلا عبقري شكل باختراعاته أساس التكنولوجيا الحديثة

الكاتب: صهيب شربجي / مركز زها الثقافي جرش
2024/11/10

منذ أن كان طفلًا صغيرًا، كان نيكولا تسلا يرى شرارات الإبداع تتطاير في ذهنه.

هذا الصبي المولود في القرن التاسع عشر، والذي أصبح فيما بعد واحدًا من أعظم العقول العلمية في التاريخ، استطاع أن يحول أحلامه إلى واقع ملموس، فغير وجه العالم باختراعاته الثورية.

عبقرية أضاءت الدروب، اشتهر تسلا بكونه رائدًا في مجال الكهرباء، حيث ساهم بشكل كبير في تطوير نظام التيار المتردد الذي يزودنا بالطاقة الكهربائية في منازلنا ومصانعنا، و بعد صراع طويل مع خصمه توماس أديسون، تمكن تسلا من إثبات تفوق نظامه، مما مهد الطريق لثورة صناعية جديدة.

تسلا لم يكتفِ بالكهرباء، فقد تجاوز حدود الخيال، وقدم للعالم العديد من الاختراعات الرائدة، ومنها ملف تسلا، هذا الجهاز الغريب الذي ينتج شرارات كهربائية مذهلة، كان نواة تقنيات لاسلكية متقدمة، ولا يزال يستخدم في العديد من التطبيقات الحديثة، أيضًا المحرك الكهربائي، قلب الثورة الصناعية، حيث حول الطاقة الكهربائية إلى حركة، مما أدى إلى ظهور الآلات والأجهزة التي نستخدمها اليوم، كذلك الإضاءة الكهربائية، حيث ساهم تسلا في تطوير أنظمة إضاءة أكثر كفاءة وأمانًا، مما أضاء دروب البشرية في الظلام.

كان تسلا شخصية غامضة ومثيرة للاهتمام، فقد كان يتمتع بذاكرة خارقة، وقدرة على التخيل ثلاثي الأبعاد، وكان يتحدث عدة لغات،كما أنه كان يمتلك حسًا عاليًا بالجمال والكمال، مما انعكس على تصميماته الهندسية الفريدة.

رغم أن تسلا لم يحظَ بالتقدير الكافي خلال حياته، إلا أن إرثه لا يزال حيًا حتى اليوم، فاختراعاته شكلت أساسًا للتكنولوجيا الحديثة، وألهمت أجيالًا من العلماء والمهندسين.

نيكولا تسلا لم يكن مجرد مخترع، بل كان فنانًا يصوغ المستقبل بشرارات كهربائية، إنه مثال حي على أن العبقرية لا حدود لها، وأن الإبداع هو القوة الدافعة وراء التقدم البشري.

خليك على تواصل

فيسبوك اعجبني الخبر
تويتر Follow

إقرأ أيضاً

الفيصلي: إنجازات محلية وعربية وقارية
2024/06/02
الأمثال الشعبية.. تلون الحياة بالحِكم‎
2024/05/18
اختتام فعاليات مخيم اليافعين ضمن نشاطات جمعية سنابل الخيرية
2024/07/22
محمية الشومري ... إعادة توطين المها
2024/07/07
السياحة في الوطن العربي ... تجربة فريدة
2024/02/21

قد يهمك ايضاً

محاضرة تدريبية لطلاب الفريق الإعلامي في زها العقبة
أخبار المركز

محاضرة تدريبية لطلاب الفريق الإعلامي في زها العقبة

2025/08/05
طلاب الفريق الإعلامي زها ماعين: "البدايات هي التي تصنع إعلاميي المستقبل"
أخبار المركز

طلاب الفريق الإعلامي زها ماعين: "البدايات هي التي تصنع إعلاميي المستقبل"

2025/07/30
معسكر الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يعزز وعي الشباب
أخبار المركز

معسكر الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يعزز وعي الشباب

2025/07/17
دورة "إعلامي المستقبل" في مراكز زها الثقافية
أخبار المركز

دورة "إعلامي المستقبل" في مراكز زها الثقافية

2025/07/12
جميع الحقوق محفوظة مركز زها الثقافي
  • مواقع التواصل الاجتماعي