شهر رمضان الكريم شهر عزيز له فضائل كثيرة من ضمن هذه الفضائل أنه يجمع الأهل والأقارب على مائدة واحدة.
شهر رمضان فرصه للخروج عن المألوف وتجديد للطاقة الإنسانية وتغيير بعض التقاليد اليومية في حياتنا , خلال هذا الشهر تتوحد عاداتنا وواجباتنا في الصحوة والنوم والصلاة والسحور وفي أوقات تناول الإفطار ويشجع الشهر على  الانسجام والتناغم بين العائلة والمجتمع ,بالإضافة الى أن الشهر المبارك ثورة على عاداتنا ونمطها الروتيني ليحقق تغييراً إيجابياً في حياتنا كلها .
الكثير من المعاني تتغير في الشهر الفضيل منها التواصل الإجتماعي ومعاني تغذية الجسد والعبادة , وفي كل هذه التغيرات بداية إنطلاقة يمثل حالة من الروعة يخلف نوع تكيف جديد في نمط الحياة .
شهر رمضان يقدم فرصة ذهبية للأسر في تخفيف وتقليل طاقاتهم السلبية وتهذيب وتنمية الشخصية عند الأبناء والحد من الروح العدائية , وجعلهم يسيرون وفق نسق اجتماعي مقبول.
بالإضافة الى الأهداف والقيم الدينية المتمثلة بالعبادة يجب أن يسعى المسلم الى نوع من التأمل وبناء القيم الذاتية والنفسية لدى الإنسان والنظر الى الصفات العليا في مجتمعنا وأن نهتم بالفقير ونلبي احتياجاتهم ونركز على التعاليم الدينية التي أمرنا بها ديننا الإسلامي.