هو ثالث أكبر جامع في العالم
بعد جامع الحرمين الشريفين، والأكبر في إفريقيا "جامع الجزائر الأعظم" والذي
يعتبر معلماً دينياً وحضاريا ومنارة للعلم والفكر ومنبرا للمرجعية الدينية والفكرية. 
ويوفر الجامع الربط بين
الإيمان والثقافة ذلك بفضل وجود مكتبة حديثة ومدرسة ستفتح أبوابها للتلاميذ لتعليم
وتحفيظ القرآن.
يتسع المسجد لمئة وعشرين
ألف مصلي ويضم أكبر مئذنة في العالم، حيث يصل طولها إلى ٢٥٦ متر، وهو مشروع معماري
إسلامي بارز في الجزائر حيث يقع في بلدية المحمدية بمدينة الجزائر العاصمة. 
افتتح المشروع في ٢٣/اكتوبر/
٢٠٢٠، حيث يضم المسجد ١٢ بناية منفصلة، ويوجد فيه مواقف للسيارات تتسع لأكثر من ٤ آلاف
سيارة، كما تتوفر قاعة للمؤتمرات، ولا سيما وجود حدائق جميلة جداً وجذابة ، حيث أصبح
من أهم المعالم الدينية الذي يقصدها السياح.
يحتوي المسجد على عدة أقسام
منها جناح الإمام وقاعة الصلاة التي تبلغ مساحتها إلى ٢٢,٠٠٠ الف متر مربع ، كما يضم
المسجد متحف للفنون والتاريخ الجزائري والإسلامي ، كما تنقسم المئذنة الي ٤٣ طابقاً
علوي وطابقين في الأسفل منها طوابق صممت كمراكز للبحوث العلمية وطوابق المتاحف الدينية
.
إن زيارة المسجد الجزائري
الأعظم ينقلك إلى الحضارة الأندلسية حيث فن البناء الجميل، والزخرفة الهندسية الخلابة.