هو أحد أشهر المعالم الموجودة في
أوروبا والعالم، ويوجد في مدينة باريس، في منطقة الشمال الغربي لحديقة "شامب
دي مارس" حيث يقع في أقصى العاصمة الفرنسيّة، وهو قريب جدًا من نهر السين،
ويعتبر أحد عجائب الدنيا السبع، وذائع الصيت جدًا، وهو أهم معلم سياحي في فرنسا،
ويُدر عليها الملايين سنويًا، لأنّه مقصد سياحي يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
السبب
الرئيسي لبناء برج إيفل، كان للاحتفال بمرور 100 عام على الثورة الفرنسية التي رسمت
تاريخ فرنسا الحديث، ورسخت الديمقراطية في البلاد وقضت على جميع أشكال
الديكتاتورية، كما تزامنت هذه الذكرى مع موعد انطلاق المعرض الصناعي في باريس عام
1889م . فكانت الفكرة هي تشييد بناء عظيم ليكون أيقونة لهذا المعرض وتخليدًا لذكرى
الثورة الفرنسية، وأقامت فرنسا لهذا الغرض مسابقة للتصميم والعمارة شارك فيها
العديد من أشهر وأعظم المهندسين والمعماريين.
أصبح
هذا المنشأ رمز العاصمة الفرنسية والرمز السياحي الأول فيها، الموقع الفرنسي
الأكثر زيارة، وهو أيضًا أول معلم من حيث عدد الزوار، حيث يبلغ عدد زواره 7 ملايين
زائر في عام 2006.
وبارتفاعه
الذي يبلغ 313,2 مترًا، بقي برج إيفل لمدة 41 سنة المعلم الأكثر ارتفاعًا في
العالم، تمت زيادة ارتفاعه عدة مرات بتثبيت العديد من الهوائيات، ليبلغ ارتفاعه
327 متر منذ 8 مارس 2011، واستعمل في الماضي في العديد من التجارب العلمية،
ويستعمل اليوم في بث برامج الراديو والتلفاز من خلال تثبيت الهوائيات عليه.