شجرة الزيتون إحدى أهم الأشجار المثمرة في الأردن والتي تعد مصدر مهم للمزارعين في موسم القطاف الذي يمتد من شهر تشرين أول ولغاية شهر كانون أول.
ويجني المزارع ثمار الزيتون بالإضافة الى عصره لاستخراج زيت الزيتون والذي يعد مصدر الدخل الأساسي للمزارع.
ولهذا يهتم المزارعون بالحفاظ على سلامة الأشجار من أي آفة أو ضرر قد يصيبها، فهي تحتاج إلى رعاية دورية ودائمة.
ومن أكثر المشاكل التي قد تصيب شجرة الزيتون، تعفن الجذور حيث تُصاب أشجار الزيتون بمرض تعفن الجذور بسبب الفطريات، التي تنتقل لها عن طريق التربة، ويتنشر المرض بكثرة بعد فصول الشتاء الرطبة، ويُمكن للفطريات أن تعيش على الجذور الميتة في التربة للعديد من السنوات، مما يُسبب ضعف الشجرة وموتها.
وكذلك قد تصاب هذه الشجرة بمرض يعرف ببقعة أوراق الزيتون، وهو مرض فطري يصيب الأوراق، ويُسبب ما يُشبه العفن على الجانب السفلي من الأوراق، واصفرارها، وسقوطها.
أيضًا مرض عقدة الزيتون، الذي تُصاب به أشجار الزيتون بسبب البكتيريا، ويظهر على شكل عُقد أو كرات خشنة على الشجرة، ويصل للشجرة من خلال ندبات الأوراق والزهور، وتشققات اللحاء الناتجة عن التجميد، والجروح، وإصابات التقليم.
ولتجنب إصابة الأشجار بهذة الآفات لا بد من معالجتها برش أوراق شجرة الزيتون بالبورون، أو يتم وضعه مثل أي سماد على التربة حول جذع الشجرة.
ولشجرة الزيتون المباركة مكانة كبيرة في الدين الإسلامي التي أقسم الله تبارك وتعالى بها في كتابه العزيز حين قال :
{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ }.