يعد فطر المحار نوع من الفطريات الصالحة للأكل، وهو واحد من أكثر أنواع الفطر المستهلكة على نطاق واسع في العالم، وتم تسميته بهذا الاسم لأنه يتكون من غطاء على شكل محار وساق قصير للغاية، كما أنه يشبه لون المحار الخام.
وتعتبر زراعة الفطر من المحاصيل و الزراعات السهلة، ومن الممكن زراعته داخل المنزل، حيث يتميز بقيمة غذائية عالية، لما يحتويه من نسبة بروتين وألياف عالية، ويشكل مردود اقتصادي جيد يعود على المزارع .
والجدير بالذكر أن فطر المحار من أهم أصناف الفطر، حيث يحتاج إلى ظروف جوية مناسبة لنجاح زراعته والحصول على كميات إنتاج كبيره منه، ومن أهمها التحكم بدرجة الحرارة والرطوبة ونسبة الإضاءة لأثرهم الكبير على جودة الفطر، بالإضافة الى الموقع والبيئة والمساحة والمناسبة .
ولمعرفة الطريقة الصحيحة لزراعة فطر المحار لا بد من اتباع الإجراءات التالية: يتم وضع أبواغ الفطر المخصصة للزراعة مع التبن، ومن ضروري جدًا تعقيم التبن قبل خلطه مع الأبواغ، من ثم يتم وضعه داخل أكياس ضمن الظروف المناخية المناسبة من حيث الإضاءه ودرجة الحرارة والرطوبة للوصول لمرحلة النمو و النضوج .
يبدأ بعد ذلك نمو الفطر في اليوم العاشر من زراعته ويكتمل النمو بشكل كامل خلال فترة 50 الى 60 يومًا، ومن المهم أيضًا اختيار التوقيت الصحيح لحصاد الفطر وعدم استخدام القوة أثناء عملية القطف.
ويجب توخي الحذر من أنواع الفطر الذي ينمو بجانب الأشجار أو في المساحات والأماكن الرطبة والأحراش، لأن من المحتمل أن يكون هذا النوع من الفطر سام وقاتل وضار على جسم الإنسان لأن هناك تشابه كبير بين الفطر السام والغير سام لذلك نتناول الفطر من أماكن البيع المخصصه له.