تستطيع المحافظة على الصحة طيلة الوقت بالعمل على أداء التمارين الرياضية والتغذية الجيدة والنوم الكافي.
بالرياضة سوف تعيش سعيدًا وبهدوء حيث ستعمل على المحافظة على أغلى ما تملك ألا وهي الصحة والعافية وبجانب الصحة بلا شك نجد الجمال.
بعض النسوة حينما يتضخم جسدها وتصاب بداء السمنة ولا تستطيع أدؤء التمارين الرياضية، فإنها تركن للسهر وعدم النوم، ألا أن عدم النوم يؤثر على جسدها سلبًا ويرهق عقلها وأعصابها ويكون عامل ضغط كبير على صحتها وجمالها.
بعض الشباب يداوم على السهر الليلي حيث يحلو السمر وأحيانا يجلسون في المقاهي يتندرون وتستمر هذه العادة يوميًا، وهذا السهر اليومي يؤثر على الجسم سلبًا، والشباب الذي يداوم على هذا السهر اليومي فأنه بلا شك سوف يصاب بمرض الكهولة المبكرة حيث يشيب شعر رأسه ويتأثر جسمه فيصاب بالوهن والضعف العام، فيصبح يمشى في تؤدة ويقل نشاطه ويتأثر عقله سلبًا حتى وأنه يقل تركيزه مما يكون له مردوده السلبي على أداؤه العملي.
النوم الكافي يسمح للجسم بالراحة الكاملة ما يتيح لخلايا الجسم بالتجدد ويجعلها تعمل وفق نظام متسق، بجانب أنه يجعل الروح سمحة ومتماسكة فيصبح الشخص يعامل كل من حوله بأخلاق كريمة وفاضلة، وأن فقدان النوم يؤثرعلى كل أجزاء الجسم سلبًا هذا إضافة إلى تأثيره النفسي.
من أهم العوامل السلبية التي تؤثر على صحة الجسم الشعور بالتعب والإرهاق والقلق والاضطراب والإكثار من ارتكاب الأخطاء بسبب عدم الانتباه.
بالإضافة الى صعوبة التركيز في أي موضوع والضغوط الشديدة على الجسم وخصوصًا على العقل والتسبب في التأخر الدراسي للطلاب والطالبات.
كذلك العمال والموظفين حيث تهبط مقدرتهم الإنتاجية، وربما يعرض عامل السهر العامل لخطر الإصابة حيث يفقد عامل التركيز مما يعرض جسمه لعوامل خطرالإصابة بالعمل خصوصًا إذا كان يعمل في مصنع أو ورشة ميكانيكية.
كما تكثر نسبة الإصابة والحوادث في الطرقات إذا كان سائق السيارة يسهر كثيرًا ، أي كلما سهر السائق كلما كانت نسبة تعرضه للحوادث اكبر.
وحتى تحتفظ السيدات على صحة جيدة عليهن بالمحافظة على عدد ساعات محددة للنوم على أن تكون معظمها في ساعات الليل و يجب أن تنام بحيث تشعر أنها أخذت كفايتها من النوم وان جسمها في صحة جيدة.
النوم الكافي سيجعل الجسم يرتاح وبالتالي يعمل جهاز المناعة بكفاءة عالية، ما يبعد خطر كل الأمراض، طالما أن المرض يؤثر على الصحة وبالتالي يؤثر أيضًا على الجمال بصفة عامة.