نظمت مديربة التربية والتعليم بمحافظة الطفيلة لقاء أكدت من خلاله على أهمية المشاركة في الدورة الثامنة من مشروع "تحدي القراءة العربي" لتحقيق أهدافه القيمة في جعل القراءة ثقافة يومية للطلبة في المدارس، ودورها في اللحاق بالركب الحضاري والإبداع.
وأكد رئيس قسم النشاطات التربوية في تربية الطفيلة منير الشريدة، خلال لقائه مؤخرا مشرفات مسابقة تحدي القراءة العربي في قاعة نادي المعلمين في الطفيلة، إلى أهمية تشجيع الطالبات للمشاركة في هذه المسابقة نظرا إلى دورها في تنمية مهارات القراءة والكتابة لديهن ومعالجة التحديات التي تواجه العزوف عن القراءة والمطالعة.
وإستعرض الشريدة آليات التقديم للمسابقة والشروط المتعلقة بالبرنامج وآلية اختيار الطالب المناسب من خلال زيارة الموقع الخاص بالمشروع على الرابط (https://ddei5-0-ctp.trendmicro.com:443/wis/clicktime/v1/query?url=WWW.ARABREADINGCHALLENGE.com&umid=D6AC8630-0C2F-EF06-A989-C373B6F3E190&auth=666b4d04c70a4d4d238b7c594c194870d0b0cd5c-769eac8bf34ef691533e02acbab45d7ed7595ba4 ).
لافتا إلى أن المشروع الذي أطلقته دولة الإمارات العربية المتحدة، يستهدف تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم وتوسيع مداركهم.
فيما أوضح مشرف المسابقة في تربية الطفيلة الدكتور طارق الوحوش، أن التحدي يهدف إلى فتح الباب أمام الميدان التعليمي لللآباء والأمهات في العالم العربي للمساهمة بتحقيق الغاية وتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة، من خلال التزام الطلبة في العالم العربي من قراءة 50 مليون كتاب كل عام دراسي.
وذلك انطلاقا من دور القراءة في تنمية مهارات الطلاب في التفكير التحليلي والنقد والتعبير، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي لديهم عبر تعريفهم بأفكار الكتاب والمفكرين والفلاسفة بخلفياتهم المتنوعة وتجاربهم الواسعة في نطاقات ثقافية متعددة.
كما بين رئيس قسم الاعلام في مديرية التربية والتعليم بمحافظة الطفيلة ابراهيم الزرقان، أن المشروع يسعى إلى زيادة الوعي بأهمية القراءة لدى الطلبة في العالم العربي، وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير التحليلي الناقد وتوسيع المدارك، وكذلك تنمية الجوانب العاطفية والفكرية لدى الطلاب، وتحسين مهارات اللغة العربية لديهم لزيادة قدرتهم على التعبير بطلاقة وفصاحة وتعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب منذ صغرهم، وتوسيع آفاق تفكيرهم.
حيث تمر المشاركة في المسابقة بخمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة الكتب وتلخيصها في جوازات التحدي، تليها مراحل التصفيات على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولاً الى التصفيات النهائية ووفق معايير معتمدة للمسابقة.