الصداع النصفي هو ألم نابض بأحد جانبي الرأس، وغالبا ما يصاحبه غثيان وقيء وحساسية شديدة للضوء وسماع الأصوات.
يمكن أن يستمر الألم لمدة ساعات أو أيام، وقد تمنع الإنسان المصاب من ممارسة أعماله وأنشطته اليومية.
وتحدث أعراض تحذيرية، والتي تعرف ب(الأورة) قد تكون قبل حدوث الصداع أو مع حدوث الصداع، وتكون في صورة اضطرابات بصرية مثل ومضات ضوئية أو بقع سوداء في الرؤية وشعور بالتنميل في أحد جانبي الوجه أو الذراع أو الساق مع صعوبة الكلام.
قد يحدث الصداع النصفي في الأطفال أو الشباب وكبار السن على حد سواء، وتكون درجات الألم في أربع مراحل الأولى المرحلة الباردة وهي الأقل حدة في الألم والثانية مرحلة الأورة، وسبق شرحها. 
أما المرحلة الثالثة فهي نوبة الصداع النصفي والألم، وفي النهاية توابع ما بعد الألم التوتر والإجهاد.
ومن مسببات الصداع النصفي تكرار التعرض للمحفزات الحسية مثل الأضواء القوية الساطعة أو الأضواء الوامضة والأصوات العالية والروائح القوية مثل العطور وروائح مواد الطلاء والتدخين السلبي لمواد الإدمان، وعدم الانتظام في النوم والراحة مثل قلة الزيادة في ساعات النوم، المجهودات البدنية الزائدة والعنيفة وتغيرات المناخ والطقس وزيادة الضغط الجوي واستعمال الأدوية الموسعة للشرايين والأوعية الدموية مثل النيتروجلسرين واستعمال الأطعمة شديدة الملوحة مثل المخللات والجبنة القديمة والمالحة واستعمال بدائل السكر الطبيعي مثل السابرتان ومكسبات الطعم الموجودة في الأطعمة المحفوظة وحدوث صدمات متكررة في الرأس وممارسة الألعاب الرياضية العنيفة.
يجب المتابعة الطبية لحالات الصداع النصفي وخاصة عند الحدوث المفاجئ، أو بعد صدمات الرأس أو الحوادث المرورية، أو في حالات ارتفاع الضغط المفاجئ. 
حماكم الله وعفاكم من شر الأمراض.